جامعة الموصل (نينوى) 964
تطمح جامعة الموصل إلى إنهاء ملف الدمار الذي طال أبنيتها، حين اتخذ "داعش" بعضاً منها مقرات له، وأحرق أخرى، قبل أن يهدم سورها الخارجي عام 2016.
وتأسست جامعة الموصل عام 1967، وهي أولى جامعات أم الربيعين، ووصلت نسبة الدمار فيها إلى 80% عام 2017، وبدأت حركة الإعمار في أبنيتها منذ ذلك الوقت وما زالت مستمرة لغاية اليوم.
رئيس قسم الإعمار والمشاريع بجامعة الموصل زوّد شبكة 964 بالمعلومات الكاملة عن الإعمار المنجز، أو قيد الإنجاز، مع النسب في كل مرافق الجامعة وكلياتها، وأكد أن ملعب الجامعة الذي ينتظره كثيرون، سيُفتتح قريباً.
أسامة أحمد – رئيس قسم الإعمار والمشاريع بجامعة الموصل لشبكة 964:
تمكنا من إعادة 95% لكل ما تم هدمه وتخريبه خلال فترة سيطرة داعش على الموصل، وما تبقى هو إعادة إنشاء مبنى رئاسة الجامعة ومبنى كلية الطب البيطري وبهذا سنطوي صفحة الدمار.
بدأت حركة الإعمار ما بعد التحرير، وهناك مشاريع أنجزت وأخرى قيد الإنجاز ومشاريع سيباشر بها قريباً.
أكثر ما ينتظره الشارع الرياضي الموصلي هو إكمال إعمار ملعب الجامعة، الذي وصل إلى نسبة 75% ومعظم مرافقه أنجزت، مثل مضمار الساحة والميدان والعشب الصناعي ودار الضيافة، وتم حل المشكلة التي كانت في سقيفة مدرجات المشجعين، وفي غضون ثلاثة أشهر قادمة سيكون الملعب جاهزاً لاحتضان المباريات.
لدينا 3 ملاعب رياضية مكشوفة في كلية التربية البدنية، متعددة الألعاب للتنس والسلة والطائرة، سوف تنجز بالفترة القادمة، وقريباً سنباشر في إنشاء ملعب مكشوف لكلية طب الأسنان، وأنجزنا ملعباً مغلقاً لكلية التمريض.
على وشك الانتهاء من قاعة مدرجة سعة 400 طالب في كلية طب الموصل وكذلك سنقوم بإنشاء كافتريا ومسجد فيها، مع قاعة سعة 400 طالب بكلية طب الأسنان.
تمت المباشرة بأعمال إعادة تأهيل مبنى عمادة كلية التربية العلوم الإنسانية بعد تعرضه لأضرار خلال الحرب وكان يشكل هاجساً لدى الطلبة بسبب حجم الدمار الذي فيه، وتم إعداد تقرير استشاري مفصل ونطمئن الطلبة، بأن الأضرار ستتم معالجتها ونحن حريصون على أمن وأرواح طلبتنا.
التنسيق مستمر مع ديوان محافظة نينوى وصندوق الإعمار لإدراج مشاريع جديدة، منها إنشاء دار للضيوف من أساتذة وطلبة من المحافظات، وتجهيز كليات علوم البيئة، العلوم، هندسة النفط، مركز البحوث الزراعية وبأجهزة مختبرية علمية متطورة جداً.
بتمويل من ديوان محافظة نينوى أنجزنا مبنى كلية هندسة الحاسوب، وكذلك مشروع سياج وبوابات الجامعة بطول 7 كيلومترات، مع تجهيز كاميرات مراقبة حديثة جداً وبمثل ما هو موجود لدى قيادة عمليات نينوى، وضعت على محيط السياج وداخل الحرم الجامعي.
لدينا خطط كبيرة مع وزارة التعليم العالي ضمن الخطة الاستثمارية، ومشاريع البنك الإسلامي سترى النور قريباً وسيكون 2024 عام الإنجازات.
من ساهم في إعادة إعمار الجامعة هم وزارة التعليم العالي، ديوان محافظة نينوى، صندوق إعادة الإعمار، موازنة تنمية الأقاليم، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق التعليم بجامعة الموصل، وكل مبنى تدمر سيعاد إعماره.










