متابعة/ المدى
يستمر بعض الآباء في مراقبة أبنائهم حتى خلال دراستهم الجامعية ويقلقهم مستوى نجاحهم ويذكرنوهم دائما بالاهتمام بدراستهم والمذاكرة للحصول على علامات ممتازة.
وتشير أولغا سيلينا أخصائية علم النفس إلى أن سيطرة الآباء المفرطة على الأداء الدراسي لأولادهم قد يمنعهم من النمو الطبيعي.
ووفقا لها، يجب أن يقل تأثير الوالدين في اختيار الابن للجامعة والاختصاص بعد تخرجه من المدرسة. لأنه إذا أخذوا كل شيء على عاتقهم واتخذوا القرارات، فستبقى الفتاة أو الصبي أطفالا لفترة طويلة. لذلك يجب أن تكون مشاركتهم متوازنة.
وتقول: "لا ينبغي أن يتحكم الآباء بشكل صارم في الأداء الأكاديمي للطالب. لأنه قد يؤدي إلى تثبيط النمو والاستقلالية. وبدلا من السيطرة، عليهم الاهتمام بالحالة العامة للطفل من وقت لآخر، ومعرفة أحواله، وما إذا كان يحب التعليم".
وإذا فشل الطالب في الامتحان، يجب التحدث معه بهدوء، لأن هذا الفشل ليس حكما بالإعدام، بل يجب تحديد الأسباب، والتفكير في كيفية مساعدته وما الذي يحتاجه لتجاوز هذا الفشل.