964
يرتبط شهر شعبان بالأفراح والخطوبة والأعراس في كثير من مناطق العراق، فهو شهر مواليد عدد من الأئمة الاثني عشر، ويسبق شهر الصوم، وجرت التقاليد على انتظار حلول شعبان لإطلاق الأفراح، إلى جانب شهر ربيع الأول الذي يحل بعد شهرَي الأحزان محرم وصفر،
وفي الحلة كما معظم المدن، تقليد "صينية العروس" التي تضم مقتنيات وزينة مختلفة، وترمز إلى حرص العروس و"شطارتها"، وقد بدأت الحركة تزداد بشكل ملحوظ على محال الأعراس التي تتنافس على تجهيز تلك "الصينية" للعرسان، وبينما تصل الأسعار في بعض الصفحات إلى 200 دولار، تجهّز محال سوق الحلة "صينية عروس" لأصحاب الدخل المتوسط، بما لا يتجاوز 50 دولاراً.
وتفضل بعض النساء الذهاب إلى السوق وشراء أدوات الزينة من المحال المتخصصة، عن شرائها عبر صفحات الإنترنت المكلفة، والتي لا تقدم أسعاراً مبالغاً بها فحسب، بل تحرم نساء العائلة من متعة تقليد شراء مستلزمات الفرح.
ميثم حمزة – صاحب محل في سوق الحلة لشبكة 964:
يرتفع الطلب على شراء تجهيزات عقد القران خلال شهر شعبان إذ تكثر فيه مناسبات الزواج.
التجهيز هو جزء من موروث شعبي لكن بدأت أدواته تتطور بأشكال مختلفة ولمسات فنية وألوان جذابة.
تجهيز صينية العروس لدينا أرخص بكثير مما يتم عرضه في "البيجات"، إذ تصل الكلفة لديهم إلى أكثر من 250 ألف دينار وهو مبلغ مكلف لكثير من العوائل.
منتظر البياتي – صاحب محل لشبكة 964:
التجهيز يشمل الأواني وهي (الصينية، الكاس، سلة الجكليت، وأنواعاً مختلفة من الشموع والمرآة بأحجام مختلفة).
هذه المواد غالبيتها تستورد من الصين وإيران، ويتم إضافة مواد الزينة عليها من قبل بعض النساء اللاتي نتعامل معهن في المنازل.
أم ليث – ربة منزل لشبكة 964:
هذه التقاليد الخاصة بالزواج تسمى "صينية العروس" ويجب أن يتم تحضيرها من قبل المرأة التي سيتم عقد قرانها، وتعبر عن حرص المرأة و"شطارتها" في إدارة بيت زوجها.