متابعة / المدى
تزايد نزوح الفلسطينيين من مدينة رفح في غزة إلى المناطق الساحلية في خان يونس ودير البلح والزوايدة والنصيرات وسط القطاع، خشية التهديدات الإسرائيلية باجتياح بري للمدينة.
رفح الواقعة على الحدود مع مصر كانت قبل الآن ملاذاً لنحو 1.5 مليون فلسطيني فار من القصف الإسرائيلي المستمر على أماكن أخرى من القطاع خلال الحرب المستمرة منذ تشرين الأول 2023.
موجة النزوح الجديدة جاءت بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في اجتياح رفح.
تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، بضرورة اجتياح مدينة رفح بعملية برية، متعهداً بالقضاء على كتائب "حماس" في المدينة المكتظة بالنازحين، ومتجاهلاً تزايد التحذيرات الدولية من نتائج هذا الهجوم، الذي يهدد بتهجير أكثر من نصف سكان قطاع غزة.
وجاء تصريح نتنياهو في وقت حذر فيه العالم، إسرائيل، من مغبة هجوم على رفح، حيث يقيم أكثر من 1.3 مليون نازح، إضافة إلى نحو 250 ألفاً من سكانها الأصليين، في مساحة لا تتعدى 64 كيلومتراً مربعاً، وهو ما أثار المخاوف من وقوع مجازر كبيرة وكارثة.
من جانبها، ردت حركة "حماس" على تصريحات نتنياهو، بقولها إن أية عملية عسكرية في رفح ستقوّض فرص تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
من جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة في بيان إن الجيش الإسرائيلي، ارتكب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 19 مجزرة راح ضحيتها 164 قتيلا و200 جريحا.
وأشارت إلى أنه بهذا، يرتفع عدد الضحايا جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع إلى 28340 قتيلا و67984 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.