متابعة / المدى
كشف قائممقام سنجار نايف سيدوا، أمس الإثنين، عن أسباب ممارسته مهام عمله من خارج القضاء حيث يقيم في ناحية فايدة تحديدا، وهي بلدة عراقية شمالي نينوى وعلى الحدود مع محافظة دهوك.
وقال سيدوا إن "الاتفاق الأمني الموقع بين أربيل وبغداد تضمن عودة الحكومة المحلية إلى سنجار لممارسة دورها، لكن أسبابا سياسية دفعت ان امارس عملي من خارج القضاء".
وأضاف أنه "يمارس عمله بشكل يومي وقد تم تكليفه بصورة رسمية من قبل محافظ نينوى، ولكن عدم تنفيذ الاتفاق الأمني أعاق عودة عمله إلى القضاء".
وأشار سيدوا إلى أن "حوالي 65% من أهالي سنجار مازالوا نازحين في إقليم كردستان، وهناك مناطق في سنجار مثل ناحية القحطانية لا تتجاوز نسبة العوائل التي عادت لمناطقها 15%، وهناك أسباب عديدة لعدم عودة النازحين منها ما هو أمني، وسياسي، واجتماعي، كون بعض النازحين تعايشوا في الإقليم وتصاهروا ولا يفضلون العودة".