 عبد العزيز مخيون: أحب العراق وشعبه ومهرجان بغداد بداية نهضة

 محمد المنصور: الأفلام المشاركة شهدت منافسة كبيرة لتميز مستواها

 زهير النوباني: السينما العراقية تنهل من عطاء أجيال متعاقبة

 أحمد وفيق: الشعب العراقى متيم بالفن المصري

 متابعة المدى

حل الفنان المصري المعروف عبد العزيز مخيون ضيفا على مهرجان بغداد السينمائى، وقال عبد العزيز مخيون عن حرصه على حضور مهرجان بغداد: أحب العراق وشعبه وكنت مشفقا عليهم لما رأوه فى الحرب، فهو شعب شقيق تحمل الكثير، ولعل المهرجان يكون بداية لنهضة وهذه النهضة يستحقها شعب العراق.

وتابع مخيون: "العراق بلد حضارة، فأبة نشاطات ثقافية تقدم فيه تكون على أسس، وأتمنى أن يكون المسؤولون واعين بذلك وأنا متفائل بهم بأن يعملوا على استعادة دور العراق الثقافي".

من جانبه قال الفنان الكويتي محمد المنصور إن انعقاد مهرجان بغداد السينمائي يعد برهاناً على عودة الحياة الثقافية والفنية إلى العراق مجدداً لتبقى دوماً منارة للفن والإبداع، وشارك الفنان الكويتي عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الأولى لمهرجان بغداد السينمائي، وكشف أن الأفلام المشاركة شهدت منافسة كبيرة لتميز مستواها، وهو ما حققته السينما العربية في السنوات الأخيرة، وأشاد المنصور بما تقوم به وزارة الثقافة ودائرة السينما والمسرح ونقابة الفنانين العراقيين، مؤكداً أنه إنجاز يستحق التقدير بعدما نجحت في إحداث حراك فني وثقافي لافت.

فيما كشف الفنان المصري أحمد وفيق خلال لقاء تلفزيوني، بفعاليات مهرجان بغداد السينمائي عن أن هذه الزيارة تعد الأولى له لبغداد حيث قال: "سعيد جداً بحفاوة الاستقبال والجمهور العراقي يتابعنا بشكل كبير، سعادتي كبيرة بأن الدراما المصرية في قلوب كل العراقيين وهم متيمين بالفن المصري والشعب المصري وأكيد مستشعرين حبنا لهم كذلك". وتابع وفيق: الإقبال الكبير علي مهرجان بغداد من قبل الجمهور ليس مفاجأة بالنسبة لي لأن بغداد والعراق على مر العصور هي عاصمة من عواصم الثقافة العربية والعالمية ، فطبيعي أن يكون الشعب العراقي محمل بتلك الجينات ومؤخراً هناك حركة فنية من المخرجين رفعوا اسم العراق في المحافل الفنية وهذه بشرى للفن العراقي وبالتأكيد عندما تكون بغداد مشتعلة بالفن ستكون إضافة للفن العربي كله . وعن المشاركة المصرية بالأفلام القصيرة بالمهرجان قال: مصر طيلة الوقت تقدم العديد من الأفلام القصيرة في المهرجانات فمعظم المخرجين الكبار الذي نراهم اليوم كانوا في البدايات لهم أفلام قصيرة تشارك في كل المهرجانات ولكن لم يكن هناك تسليط على تلك الأفلام .

فيما أكد الفنان الأردني زهير النوباني، أن السينما العراقية تنهل من عطاء أجيال متعاقبة. وقال النوباني في حديث لوكالة الأنباء العراقية إن "الفن العراقي في نهضة جديدة، باتت ملامحها راسخة الجذور، تنهل من عطاء أجيال تعاقبت في الإبداع، متتالية منذ بدايات الفن العراقي الممتدة إلى مطلع القرن العشرين".

وأضاف، أن "مهرجان بغداد السينمائي الذي عقد مؤخراً يعد تأكيداً يرسخ قيم الفن ويسهم بإطلاق المواهب وتحقيق تطلعات الأجيال المتعاقبة التي تؤسس عمودياً في تاريخ الفن". وتابع النوباني، أن "هذه المهرجانات المتنوعة والمتجددة تعطي هوية واضحة وراسخة للفن"، لافتاً، إلى أن "الأفلام القصيرة لها خصوصية فنية كبيرة ومهمة؛ لأنها تحتاج تكتيكاً وحرفيةً عاليةً في صناعة السينما".مهرجان بغداد السينمائي شهد تنافس مجموعة متميزة من الأفلام العراقية والعربية على جوائز المهرجان القيمة، ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة شاركت ثلاثة أفلام روائية عراقية وتسعة أفلام عربية لنخبة من المخرجين البارزين عراقياً وعربياً، وجميعها من الأفلام المتميزة والحاصلة على جوائز مهمة في مختلف المهرجانات الدولية التي سبق أن شاركت فيها، وهكذا الحال في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة التي تشهد مشاركة 16 فيلماً، ومسابقة الأفلام الوثائقية التي تشهد مشاركة 10 أفلام، فيما ستشهد مسابقة أفلام التحريك (الأنيميشن) مشاركة 10 أفلام.