الموصل (نينوى) – 964

ثمانية عقود مرت على طرشي الشفاء في الموصل، حتى بات علامة فارقة للمدينة، ووصلت المنتجات إلى بريطانيا وأهم دول أوروبا، إلى جانب الخليج العربي، ويعتمد أصحابه على الخضراوات المحلية، إذ يمتلكون مزارع خاصة للزيتون،

ولديهم نقاط بيع عديدة على أطراف نينوى ومدن أخرى، لكن الخطوة الأكثر جرأة كانت افتتاح فرع في النجف، المدينة التي تشتهر أصلاً بأنها تضم أهم أسطوات الطرشي في العراق، ولذا فإن مهمة "الشفاء" في النجف لن تكون سهلة.

عز الدين موفق شيت – صاحب طرشي الشفاء لشبكة 964:

طرشي الشفاء من أشهر متاجر المدينة وبخبرة عمرها 84 عاماً، إذ وصلت منتجاتنا إلى ألمانيا، هولندا، أستراليا، وبريطانيا إلى جانب دول الخليج العربي.

بدأ جدي الحاج شيت مزاولة المهنة عام 1940، ثم توارثها الأبناء والأحفاد وباتت رمزاً في نينوى.

نختار الخضار المحلية بعناية، ولدينا مزارع خاصة للزيتون تتضمن ثلاثة أنواع منه، وهي عين علق، وزيتون الملوح، والأخضر الخستاوي.

لم نرفع أسعار الطرشي، فسعر الكيلو الطبيعي بـ 2500 دينار، وعندما يضاف له ثوم عجم يصبح 3500.

المرحلة الأولى للطرشي تبدأ بالكبس بالملح للحفاظ عليه، وبعدها الغسل، ثم إضافة خل التمر الطبيعي والكركم.

يوجد 4 نكهات للطرشي، هي الحامض، المدبس، الرمان، تمر الهندي، ويزداد الطلب عليها في شهر رمضان.

المحل الرئيسي في النبي شيت مفتوح على مدار 24 ساعة، ونتواصل مع الزبائن من الشمال حتى الجنوب.

لدينا نقاط بيع كثيرة على أطراف المدينة، ومؤخراً افتتحنا فرعاً في النجف باسم "نبع الشفاء"، ونملك واحداً في أربيل أيضاً.