اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > محليات > مسؤول و4 خبراء يشرحون..هل طلب العراق رحيل الأمريكان؟ غموض بغداد لم ينجح والسفيرة متهمة بـ الكذب

مسؤول و4 خبراء يشرحون..هل طلب العراق رحيل الأمريكان؟ غموض بغداد لم ينجح والسفيرة متهمة بـ الكذب

نشر في: 25 فبراير, 2024: 10:22 م

بغداد – 964

علق مسؤول عراقي على عبارة انتشرت في الصالونات السياسية مؤخراً مفادها "انتقال العلاقة مع واشنطن"، وقال إن ذلك يعني تحولها إلى "شراكة أمنية دائمة"، كاشفاً ان اللجنة العسكرية الثنائية بين الجانبين تدرس خطوات هذا التحول بسلاسة تراعي الحساسيات السياسية.

وقال خبير عراقي، مختص بالسياسة الأمريكية، إن بغداد لم تطلب أبداً انسحاب القوات الأمريكية، بل هناك مناقشات حول "هيكلة" الوجود العسكري الأميركي، معرباً عن اعتقاده بأن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني لجأ إلى "الغموض البنّاء" تخلصاً من الحرج، لكنه لم ينجح لأن واشنطن كانت تصر على الوضوح.

وبعد سؤال اثنين من المحللين المقربين من أجواء الإطار التنسيقي، شددا على أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني قدم بالفعل طلباً رسمياً لإنهاء الوجود الأميركي، واتهما السفيرة الأميركية في بغداد بتضليل الرأي العام و"الكذب".

وفي وقت سابق، اعترض مسؤول أميركي بارز عاد من بغداد تواً، على وصف الحوار العسكري مع العراق بـ"المفاوضات"، قائلاً إن ما يجري بين البلدين هو "مباحثات لتطوير الشراكة الأمنية"، فيما أكد أن شركاء في الحكومة العراقية لديهم "وجهات نظر قيّمة" بشأن الخطر الذي يواجه العراق، وهو حالياً لا يتعلق بتنظيم "داعش" كأولوية أمنية قصوى، حسب تصريحاته لشبكة 964.

وبعد لقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في قمة ميونخ، الأسبوع الماضي، علقت السفيرة الأمريكية لدى بغداد إلينا رومانوسكي بأن اللقاء يؤكد قوة وأهمية "الشراكة الثنائية المستمرة".

مسؤول عراقي، لشبكة 964:

اللجنة العسكرية المشتركة بين واشنطن وبغداد تدرس عملية انتقال بين صيغة التحالف الدولي، المنتهي عملياً، إلى إطار واضح لوجود عسكري مختلف، يعتمد على انظمة الاستخبارات والرصد.

العراقيون طالبوا أن تسير هذه العملية بمرونة وسلاسة، وأن تراعي الحساسية السياسية في العراق.

الجانب الأميركي بعد غاراته على أهداف في بغداد والأنبار، أظهر تفهماً للمعادلة السياسية الحرجة في العراق، لكنه لم يتردد في نفي طلب الانسحاب.

عقيل عباس، باحث في الشأن السياسي لشبكة 964:

لا يوجد طلب عراقي قدم إلى إدارة واشنطن يتضمن سحب القوات الأميركية من العراق.

جميع المباحثات الجارية بين بغداد وواشنطن لا تناقش عملية الانسحاب وانما تناقش عملية هيكلة عمل القوات الاميركية عبر إخراجها عن صيغة التحالف الدولي الذي يعمل بقرار من مجلس الأمن الدولي.

التحالف الدولي لم يتبق منه عملياً إلا قوات قليلة جداً وما تبقى في العراق هي قوات أميركية.

الغموض البنّاء

المباحثات تتناول تحويل التواجد الأميركي إلى شراكة بين واشنطن وبغداد.

الجانب العراقي يحاول أن يصور هذا القرار على أنه انسحاب من خلال تبني نظرية "الغموض البنّاء"، لكنها طريقة لم تنجح لأن الأميركيين اشاروا في بياناتهم المعلنة إلى عدم وجود أي نية لمغادرة العراق.

الحكومة تتجه صوب هذا الغموض من أجل امتصاص غضب الفصائل المسلحة والضغط الإيراني.

المباحثات لم تناقش أي جدولة للانسحاب الأميركي من العراق.

عباس العرداوي، محلل سياسي، لشبكة 964:

الحديث عن عدم تسليم الحكومة العراقية طلباً رسمياً إلى واشنطن حول انسحاب القوات الأميركية من البلاد، غير صحيح.

العراق قدم طلباً بشكل رسمي لانسحاب القوات الأجنبية من العراق، وشكلت اللجنة الثنائية وبدورها واشنطن أكدت حرصها على انسحاب القوات بطريقة مجدولة.

السفيرة الاميركية تسعى لتضليل الرأي العام عبر خطاباتها وشحن الجمهور ضد الحكومة العراقية والقوى السياسية، والحديث عن شراكة مع العراق غير صحيح وغير حقيقي.

خالد السراي، محلل سياسي، لشبكة 964:

القوات المتواجدة في العراق جميعها تحت مسمى "قوات التحالف الدولي لمحاربة الارهاب بالعراق" وهي على الأغلب من 27 جنسية، والولايات المتحدة احداها.

لا يجوز مخاطبة هذه الدول منفردة، لذلك تشكلت اللجنة العسكرية المشتركة للتفاوض حول انسحاب قوات التحالف، بين العراق وممثلي التحالف.

مفهوم الشراكة مع القوات الامريكية أو أي صيغة للتعاون الأمني لاحقاً سوف ترسم وتتضح بعد الاتفاق على انسحاب قوات التحالف وأي اتفاق عسكري مستقبلاً مع الولايات المتحدة يقيناً سيحتاج إلى إرادة سياسية متفق عليها حكومياً وبرلمانياً وبين القوى والأحزاب واتجاهات الرأي العام.

الناصر دريد، محلل سياسي لشبكة 964:

الوضع الأمني تغير في العراق بعد ضغوطات إيران على الفصائل العراقية لترك الوعيد والتهديد بشأن التواجد الأميركي في البلاد.

صفحة المطالبات بانسحاب القوات الأميركية من العراق طويت حالياً، والدليل الهدوء هو ما يسيطر على الأجواء في عموم المحافظات.

الحكومة العراقية تحركت سابقاً لمطالبة واشنطن بسحب قواتها وهو ما جاء على خلفية ضغط الفصائل، وهذا الضغط اختفى تقريباً.

السوداني دائماً ما كان يخرج بمؤتمرات ويؤكد تقديم طلبات بانسحاب القوات الأميركية، إلا أن هذه التصريحات سرعان ما ترد عليها واشنطن بالتكذيب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بيئة ذي قار تكشف عن توجيه إنذارات وفرض غرامات مالية على الحقول النفطية
محليات

بيئة ذي قار تكشف عن توجيه إنذارات وفرض غرامات مالية على الحقول النفطية

 ذي قار/ حسين العامل كشفت مديرية بيئة ذي قار عن توجيه انذارات وفرض غرامات مالية على حقول نفطية مخالفة للمتطلبات البيئية، وذلك بالتزامن مع اعلان لجنة الصحة والبيئة في مجلس المحافظة عن تسجيل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram