عرب جبور (بغداد) 964

في ظل التحوّلات الجذرية التي شهدتها منطقة عرب جبور في الفترة الأخيرة، وتحوّلها إلى منطقة سكنية نابضة بالحياة، تنطلق مطالبات عديدة بتسهيل دخول الأثاث وتيسير إجراءات الأمن في المنطقة،

ويتطلب نقل الأثاث في بغداد الحصول على موافقات أمنية من عمليات بغداد والقائممقامية وكفيلاً من المنطقة مع ختم المختار، كما تختلف الإجراءات من منطقة إلى أخرى، وظهرت مؤخراً شركات تتولى عملية النقل من الحزم إلى التفريغ مروراً بالنقل والموافقات، بتكاليف تصل إلى 400 ألف دينار.

ابو ليث الجبوري – من سكنة عرب جبور، لشبكة 964:

عرب جبور أصبحت من أبرز المناطق السكنية المرغوبة، والارتفاع الكبير في مستوى الأمن أصبح أحد العوامل الرئيسية لجاذبية الانتقال إليها.

مع ذلك، يواجه السكان تحديات عدة، تتعلق بصعوبة دخول الأثاث والتجهيزات اللازمة لمنازلهم بسبب تشدد الإجراءات الأمنية، وهو ما يعتبر مصدر قلق واستياء للعديد من السكان.

هذا الأمر نتج عنه ظهور شركات اختصت بنقل الأثاث والتكفل بإصدار الموافقات الأمنية مقابل مبالغ مالية تكون مضاعفة.

صباح عواد – عامل في شركة نقل للأثاث، لشبكة 964:

نستطيع إدخال الأثاث لمعظم المحافظات ومناطق العاصمة كون أننا نستطيع إنجاز معاملات الموافقات الأمنية خلال يوم واحد وإعطاء معلومات الزبون الكاملة إلى الجهات المعنية.

تكلفة النقل داخل بغداد تترواح من 300 إلى 400 ألف دينار لسيارة الحمل الواحدة (كنتر)، شاملة التعبئة والتفريغ والموافقات الأمنية، وتكلفة النقل إلى المحافظات تصل إلى 800 ألفاً وبعض الأحيان مليون دينار.

أم محمد – من سكنة مجمّعات عرب جبور، لشبكة 964:

انتقلت قبل أسبوع إلى مجمّع السلطان ولكن تفاجأت أن القوات الأمنية تمنع دخول الأثاث إلى المنطقة إلا بعد سلسلة إجراءات للحصول على الموافقة.

كلفت أحد المعقبين بالموضوع وأخذ مني مبلغ 150 ألف دينار، ثم نقلت أثاث البيت بمبلغ 600 ألف.

بإمكان الحكومة الاعتماد على توقيع وختم المختار عند انتقال المواطن إلى منطقة أخرى وعدم تعقيد الأمور.

مصدر في قيادة عمليات بغداد، لشبكة 964:

إعطاء الموافقات الأمنية هو إجراء أمني بحت ولا يهدف إلى التضييق على المواطنين.

لا توجد صعوبات في إصدار الموافقة الأمنية لنقل الأثاث ولكن ربما بعض المواطنين لديهم نقص في المعلومات أو المستمسكات لذلك يتعذّر إصدار الموافقة لحين اكتمال الإجراءات.

الأمان الذي حصل في تلك المناطق هو نتيجة عمل متواصل وإجراءات احترازية طبّقتها القوات الأمنية على جميع فئات ومناطق العراق.