متابعة / المدى
نشر موقع "المونيتور" الأميركي تقريراً حول العبارات التي استخدمها كبار المسؤولين الأميركيين خلال لقائهم برئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني، لاسيما عبارة "إقليم كردستان قوي وحكومة مرنة" والتي تحمل معاني مختلفة وفق العادات الدبلوماسية.
وقال التقرير: إن إدارة بايدن تدعم إقليم كردستان الصامد، والذي يعد حجر الزاوية في علاقات الولايات المتحدة مع بقية العراق.
وأضاف تقرير المونيتور، أن استخدام عبارة "صامد" ليست عبارة دبلوماسية شائعة، وبالتالي يبعث برسالة إلى بغداد وطهران مفادها أن واشنطن تدعم إقليم كردستان، ولا تساوم على العراق لمصلحة إيران.
وأشار التقرير الذي تابعته كردستان 24، إلى أن موقف إيران في العراق "أصبح قوياً جداً خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية"، مؤكّداً أنها (إيران) تخطط لإضعاف إقليم كردستان والنظام الفيدرالي في العراق، لكن في المقابل تعمل إدارة بايدن على تعزيز دعمها لإقليم كردستان.
وفي نهاية التقرير، أوضح الموقع الأميركي أن المحكمة الاتحادية "تعدُّ الأداة الأكثر وضوحاً لتنفيذ أجندات إيران التي تسعى إلى القضاء على صلاحيات إقليم كردستان.
ويجري رئيس الوزراء مسرور بارزاني، منذ الـ 24 فبراير/ شباط الماضي، زيارةً إلى العاصمة واشنطن بدعوةٍ رسمية من وزارة الخارجية الأميركية، عقد خلالها سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونغرس.
ورافق رئيس الوزراء، وفد حكومي مؤلّف من وزير البيشمركة ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية وعدد آخر من المسؤولين الحكوميين.
وتمحورت الاجتماعات حول سبل توثيق العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات في العراق والمنطقة.