شارع الزهور (تكريت) – 964

عند المرور في شارع الزهور بتكريت، لا يمكن تجاوز محال الورود المنتشرة فيه، وأبرزها محل "فيونكة" لشاب بغدادي يعمل في تنسيق وبيع الزهور منذ سنوات، وتنتشر ثقافة الورد في تكريت بشكل متصاعد،

ويستوردها الباعة من مناشئ تركية وإيرانية وكينية، لتلبية طلبات الزبائن في الأعياد وحفلات الزفاف والتخرج، كما تغير الذوق العام في تفضيل ورود "الروز والجبسوفيل" على أنواع أخرى، بحسب أنور الجنابي الذي يقول إن سوق الورد في تكريت جيّد ومتصاعد، وأن المسؤولين الحكوميين يظهرون أيضاً ميلاً نحو شراء الورد بشكل مستمر لتزيين صالات استقبالهم للضيوف.

التفاصيل:

يعد شارع الزهور من أكثر الشوارع الحيوية في تكريت، ويضم سوقاً تجارياً كبيراً، وتكثر فيه محال بيع الورود والهدايا، ويحتشد فيه المحتفلون بالأعياد والمناسبات الدينية والاجتماعية.

أنور الجنابي – صاحب محل فيونكة لشبكة 964:

قدمت من بغداد وبدأت العمل عام 2010 وكنت أعمل حينها مع أولاد عمي في أوقات متقطعة، ولدي خبرة 7 سنوات في تنسيق الهدايا والورود.

العمل في الورد يحتاج مخيلة واسعة، واطلعت على سوق الورد في الصين، لبنان، تركيا، سوريا، إيران والسعودية.

رغم وجود الورد الاصطناعي إلا أننا نستخدم الطبيعي، ويفضله الزبائن في المناسبات السعيدة، وأحياناً ندمج النوعين معاً، فقد أصبحت جودة الورد الاصطناعي مشابهة جداً للطبيعي.

نستورد أنواعاً مميزة من الورود، مثل الكيني، الإيراني، التركي، وهناك نوعيات أخرى مفضلة هي "الروز، البيبي روز، الجبسوفيل"، ويفضل الشباب تنسيقها ضمن الباقة أو "بوكس" الورد.

في مناسبات (عيد الحب، عيد الأم، ورأس السنة) نستخدم الورد الأحمر كثيراً، أما الورد الأبيض و"الأوف وايت" فهو للأعراس وحفلات التخرج، لا سيما إنه دخل في تصميم الديكورات.

نفذنا تصميمات عديدة لمعهد نفط بيجي ومديرية الضباط، كما أن من بين زبائننا الثابتين، المسؤولون الحكوميون الذين نرسل لهم الباقات لتزيين صالات استقبال الزبائن في بيوتهم.