حي الحسين (كربلاء) 964
ناشد سكان وأصحاب الشركات في منطقة حي الحسين بكربلاء، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، من أجل فتح الشارع الفرعي المحاذي للقنصلية الإيرانية المغلق منذ سنوات، كما دعوا إلى إيقاف العمل بالمستشفى الخاص الذي بناه "أحد الأطباء المتنفذين" في الشارع.
تقع القنصلية الإيرانية في منطقة حي الحسين في كربلاء، وتبعد عن مركز المدينة ما يقارب 3 كم، وتطل على شارع الإسكان، وهي محاطة بسور من الكتل الكونكريتية، وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد أن شهد محيطها احتجاجات إبان تظاهرات تشرين 2019.
بسام الحميري – من سكنة الحي لشبكة 964:
الشارع مغلق من الجهتين، ونعاني كثيراً في الدخول والخروج منذ إنشاء القنصلية إضافة إلى أنها تجاوزت على الشارع بنحو 10 أمتار بسبب السور المحيط بها.
بعض أهالي الحي هجروا منازلهم، وازداد الأمر سوءاً عندما اشترى أحد الأطباء عقاراً في الشارع وحوّله إلى طابو تجاري لغرض بناء مستشفى، ما تسبب باختناق الشارع بالكامل.
نناشد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بإيجاد حل لهذه المشكلة الممتدة لسنوات طويلة.
مرتضى علي – موظف في شركة سياحة لشبكة 964:منذ افتتاح القنصلية قبل سنوات كان الشارع مغلقاً بشكل جزئي، لغاية تظاهرات تشرين عام 2019، حين أغلق من جهتيه بالكامل، باتجاه حي الإسكان وحي الحسين، وبهذا الفعل تضررت الشركات السياحية.
الحمايات لا يسمحون لسيارات الزبائن والمحامين بالوقوف، وهذا يعيق وصولهم الى الشركات السياحية.
عند حلول الزيارة الأربعينية ولمدة 40 يوماً، تنصب القنصلية موكباً كبيراً من بداية الشارع إلى نهايته، ولا يتركون لنا سوى الرصيف، كل هذه التصرفات تتسبب بقطع أرزاقنا.