كربلاء – 964
أعلن القاص والروائي علي حسين عبيد، عن قرب صدور الجزء الأول من مذكراته التي تحمل عنوان (قبل ذبول الذاكرة/ مذكرات قابلة للنسيان)، عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، ويؤكد الكاتب أنه ركز على مرحلتي الطفولة والشباب والتجارب التي مر بها، كما ناقش جانب التفاوت الطبقي بين الفقراء والأغنياء.
ولد الكاتب علي حسين عبيد في بابل، ويسكن في حي النصر بكربلاء، وله 8 إصدارات وهي:
• رواية طقوس التسامي /بغداد/ 2000
• مجموعة قصص كائن الفردوس/ 2001/ بغداد
• قصص الأقبية السرية /2009/ بغداد
• كتاب نقدي (ثقافة الجدران) /2014/ بغداد
• مجموعة قصص لغة الأرض/2020 الخرطوم/ جائزة الطيب صالح المركز الأول/ الدورة التاسعة.
• مجموعة قصص لغة الأرض/ 2021/ القاهرة دار الفؤاد
• مجموعة قصص (معزوفة ماروخا) دار أبجد للترجمة والطباعة والنشر 2023.
• رواية جنائن الوهم /2021/ الإمارات/ الفجيرة دار الراشد للنشر والتوزيع.
علي حسين عبيد – قاص وروائي لشبكة 964:الكتاب سردي وسيتم نشره خلال النصف الأول من هذا العام، وهو من منشورات اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين، ويضم 18 قسماً وكل قسم له عنوان خاص به، والكتاب يدخل ضمن أدب السيرة الذاتية وهو الجزء الأول من 3 أجزاء ويخصص الجزء الأول لسيرة الطفولة وبدايات الشباب.
عنوان الكتاب هو (قبل ذبول الذاكرة/ مذكرات قابلة للنسيان)، أي قبل تعرض الذاكرة للضعف أو التلف أو حتى الزهايمر، لهذا حاولت أن أكتب الجزء الأول منها وأنا أتمتع بذاكرة معافاة.
ركزت في الكتاب على تجربتي في طفولتي وشبابي، والمدارس التي درست فيها والتفاوت الطبقي الذي كنا نعيشه ومصاعب الحياة والحرمان، وتفوق الفقراء على الأغنياء علمياً وإبداعياً، وتلك المواقف الفذة للآباء الفقراء.
الغاية من سرد السيرة الذاتية، إخبار الناس بأخطاء ذاتية كي لا يقعوا فيها، كما أنها تحقق نوعاً من احترام الذات للكاتب نفسه، حيث يشعر بأنه قدم شيئاً للآخرين يستحق الذكر والثناء.
مشروع اتحاد الأدباء لطباعة كتب جديدة، حفزني لطبع هذا الكتاب بعد أن أكملت حلقاته التي امتدت إلى 18 حلقة بحدود 20 ألف كلمة.