TOP

جريدة المدى > محليات > زيارة بارزاني قدحت فكرة .. مسؤول من واشنطن: هجوم خطير متوقع بعد رمضان

زيارة بارزاني قدحت فكرة .. مسؤول من واشنطن: هجوم خطير متوقع بعد رمضان

نشر في: 9 مارس, 2024: 10:52 م

بغداد – 964

بينما كان رئيس إقليم كردستان مسرور بارزاني، يجري جولة في واشنطن، حيث التقى مسؤولين بارزين في الخارجية والكونغرس، أظهر تيار في الإعلام الأميركي ميلاً شديداً لتذكير البيت الأبيض بضرورة مغادرة وسط البلاد وغربيها والتمركز في إقليم كردستان.

وكان بارزاني أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مطلع آذار الحالي، أهمية تطبيق الدستور لحماية إقليم كردستان، واتفق مع رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ جاك ريد، على "مواصلة الولايات المتحدة دعم قوات البيشمركة".

وسألت شبكة 964 مسؤولا أميركياً عن سيناريو الانتقال هذا، لكنه لم يعلق وقال إنه "ليس جزءاً من الحوارات الجارية"، لكنه أعرب عن خشيته من هجمات للفصائل "تحصل بعد شهر رمضان" وقد تكون قرب الحدود العراقية الأردنية تزامناً مع زيارة يقوم بها وفد أمريكي مهم، محذراً من "عقوبات" تطال العراق لو جرى تخريب أجندة الحوار الحالية.

وتحدثت شبكة 964، مع محللين عراقيين توقعوا أن التقييمات الميدانية قد تتغير بعد شهر رمضان، وأن جميع الاحتمالات واردة، بما فيها إعادة التمركز في إقليم كردستان، لو تكررت هجمات كتلك التي تعرضت لها قاعدة البرج 22.

ويعتقد هؤلاء أن وجود ممثلين كرد في اللجنة العسكرية الثنائية بين بغداد وواشنطن قد يحقق التوازن، والتحضير لأي سيناريو خارج الحسابات.

مسؤول أميركي، لشبكة 964:

النقاشات الدائرة الآن تركز على تقييم الوضع الميداني، لفهم متطلبات الانتقال إلى شراكة أمنية دائمة مع العراق.

نعتقد أن وجود ممثلين من حكومة إقليم كردستان في اللجنة العسكرية العراقية مهم ومفيد للمساعدة على وضع تقييمات موضوعية، إلى جانب المسؤولين المعنيين في الحكومة الاتحادية.

لا استطيع الحديث عن شيء لم نناقشه (التمركز في إقليم كردستان). كما أن الانسحاب من العراق ليس على الأجندة، وليس هدفاً في الحوار الثنائي.

رئيس إقليم كردستان، مسرور بارزاني، أجرى جولة مهمة في واشنطن، وسمع المسؤولون في الخارجية والكونغرس شروحاً مهمة عن التعقيدات السياسية والاقتصادية بين أربيل وبغداد، ونحن نركز على مساعدة الطرفين لحل هذه الخلافات، في إطار الدستور العراقي.

أثير الشرع – باحث بالشأن السياسي، لشبكة 964:

انسحاب القوات الأمريكية القتالية إلى إقليم كردستان ممكن إذا تم التوصل إلى اتفاق تعاون شامل مع الحكومة العراقية.

من الممكن أن يبقى الفريق الدبلوماسي في بغداد، لكن في حال فشلت المفاوضات وتم انسحاب القوات الأمريكية وكادر السفارة، سنكون أمام معادلة مختلفة توجب علينا الاستعداد لعملية عسكرية وعقوبات اقتصادية.

ما سيحدث بعد عيد الفطر سيكون حاسماً ويحدد مسار العلاقة، إذ أن بعض الفصائل تعد العدة لمواجهة مع القوات الأمريكية على الحدود العراقية السورية الأردنية.

الهجمات المتوقعة ستتزامن مع زيارة أحد المسؤولين الأميركيين لقاعدة البرج 22، التي استهدفت بهجوم في كانون الثاني الماضي.

كل الاحتمالات واردة ما دامت نتائج المباحثات غامضة، وإصرار الجانب الأمريكي مرارا على أنه لن ينسحب من العراق.

ريبين سلام – محلل سياسي كردي، لشبكة 964:

اللجنة العراقية التي تحاور واشنطن على الانسحاب تضم ممثلين من إقليم كردستان.

المباحثات مستمرة لغاية الآن، وفي نفس الوقت حكومة أربيل ملتزمة بقرارات الحكومة الاتحادية بشأن هذا الملف المعقد، بما في ذلك تواجد القوات الاميركية في كردستان وفقاً للدستور.

إقليم كردستان ملتزم بنتائج اللجان المفاوضة مهما كانت سواءً اذا نصت على الانسحاب أو البقاء في منطقة بالعراق.

اللجان تبحث 3 معايير بشأن انسحاب القوات الأميركية، وهي جاهزية القوات العراقية القتالية، وتقييم خطر الإرهاب، إلى جانب توصيات البنتاغون.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

التقاعد بدأت بإعادة استقطاع1‎‌‌‎% من الرواتب للمتقاعدين
محليات

التقاعد بدأت بإعادة استقطاع1‎‌‌‎% من الرواتب للمتقاعدين

بغداد / المدىأعلنت هيئة التقاعد الوطنية، أمس، المباشرة بإعادة مبالغ الـ 1 بالمئة، المستقطعة من رواتب المتقاعدين دعما لغزة ولبنان. وقالت الهيئة في بيان إنه «بناءً على ما جاء بقرار مجلس الوزراء رقم (17)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram