سفوان (البصرة) 964

تجري الشابة فاطمة قيس جلسات علاج بتقنية "Access Bars" على جبل سنام في سفوان جنوب غرب البصرة، وتقول إنها تساعد في علاج التوحد وفرط الحركة والتشتت الذهني لدى الأطفال إضافة إلى "تحرير العقل من الصدمات"، وتتعدى ذلك لتشمل جميع الفئات العمرية كوسيلة للتخلص من التوتر والقلق والعصبية والغضب،

لكن نقابة الأطباء في البصرة لا تظهر حماساً لانتشار ظاهرة "الطب البديل" وتؤكد أنها غير مسؤولة عن أي أضرار محتملة نتيجة العلاج بهذه التقنيات.

فاطمة قيس – معالجة بتقنية الاكسس بارز لشبكة 964:

درست هذه التقنية في تركيا وأنا مدربة حاصلة على دبلوم (nlp) من أكاديمية العالم العربي للتدريب والتأهيل ومعالجة صدمات طفولة.

درست مجال "الأكسس بارز" في إسطنبول مع 3 مدربين من جنسيات مختلفة بصفة "لايف كوتش" مع أكاديمية الخبراء الدولية للإدارة والتدريب في مصر.

أتحدث عن هذا الموضوع لأن المعلومات قليلة جدا بشأن "الأكسس بارز" في العراق وخصوصاً البصرة.

اخترت هذا المكان وهو جبل سنام لأنه مكان هادئ جداً، وهو مناسب لجلسة العلاج بـ "الأكسس بارز".

"الأكسس بارز" هي تقنية علاج أسسها دكتور أميركي اسمه "غاري دو كلاس" وهي تعمل على تفعيل 32 نقطة (مسار طاقي) موجودة في رأس الإنسان، وترتبط كل نقطة بجانب من جوانب الحياة، وتساعد في تهدئة العقل والوصول لصفاء الذهن وفوائدها كالآتي:

تحييد وتفريغ الطاقة المرسخة من المعتقدات السلبية والحد من اتصالها بنظام الجهاز العصبي (التفكير السلبي، اللوم وجلد الذات، المخاوف والهواجس المعيقة لتطوره).

السماح بخروج كل التوتر والقلق من الجسد.

علاج الأمراض النفسية والعضوية بالطاقة.

تزيد من مشاعر السلام الداخلي والهدوء.

التحرر من مختلف الصدمات التي حدثت معنا منذ الطفولة حتى هذه اللحظة.

التخلص من التوتر والقلق والعصبية والغضب.

التخلص من الاكتئاب والشعور بالإحباط.

التخلص من ضجيج الأفكار والتشويش الداخلي.

ولا يقتصر العلاج بهذه التقنية على فئة عمرية معينة، لكنها تساعد في علاج مرض التوحد وفرط الحركة عند الأطفال.

وسام الرديني – نقيب أطباء البصرة لشبكة 964:

هنالك انتشار كبير للعلاج التكميلي أو الطب البديل كما يسمونه.

نحن كنقابة أطباء ننصح دائماً بالاستشارة الطبية كونها أكثر دقة في التعامل مع المرض، وهنالك حالات مثل التوحد وغيرها يجب أن تخضع لاستشارة طبية.

حتى الآن، لا توجد دراسات تؤكد أفضلية الطب البديل، ونحن غير مسؤولين عن الأضرار التي تنتج عنه أحياناً.