واسط / جبار بجاي
تطمح الموهبة الفتية بالرسم جود محمد ملا طلال أن تصبح رسامة بارعة وتشكيلية مشهورة في المستقبل بدعم وتشجيع أسرتها، وهي في الصف الرابع الابتدائي، من مواليد قضاء العزيزية في محافظة واسط.
وتقول جود محمد خلال حديث لـ(المدى)، إنها "في عمر الأربع سنوات كنت أبحث في مجموعة ألعابي الكثيرة التي وفرتها عائلتي وشاءت الصدفة أن اجد بينها مجموعة أقلام خشبية ملونة وأوراق ناعمة ناصعة البياض رسمت عليها بعض الشخابيط فقيل لها إنها لوحة جميلة ، حينها لم أفهم معنى لوحة فقط فهمت جميلة".
وتردف، أنها "أخذت تستفيد من مشاهدة مقاطع الرسم في اليوتيوب وكان لدعم الأهل الأثر الكبير في تنمية موهبتها التي تعتمد فيها بالوقت الحالي على الورق والأقلام الخشبية وأنها تتطلع لأن تستخدم في المستقبل الألوان الزيتية أو المائية".
وتكمل الرسامة جود، أنها "غالباً ما أرسم شخصيات من خيالي وشخصيات كارتونية وبعض الأحيان مناظر طبيعية"، مشيرة إلى أنها "تمارس الرسم الرقمي على الايباد في عدة برامج ، كل يوم تقريباً بسبب حبي الكبير لفن الرسم، واهتمامي الكبير برأي والديّ بخصوص لوحاتي".
وتشير إلى أنها "تأمل أن تكون لها مشاركة محلية وقد أعدت لهذا الغرض مجموعة من اللوحات والتي تحمل عدة أفكار واقعية وأخرى من وحي خيالها بما ينسجم مع أجواء المدرسة والصف والاصطفاف الصباحي ورفعة العلم يوم الخميس وأيضا توجيهات الإدارة للتلميذات".
وفيما يتعلق بدراستها تقول إنها "لم تحدد حتى الآن ما تريده دراسياً لكنها تأمل أن تطور قدرتها من خلال الذهاب الى الألوان المائية والزيتية وفن البورتريه والرسم على القماش والخشب وغير ذلك".
وتميل جود محمد ملا طلال كثيراً إلى الرسم الإلكتروني حيث دخلت دورة حول صناعة الألعاب الالكترونية وهذه تحتاج إلى رسمات، كذلك هي تحب الأعمال الفنية اليدوية وبدأت تؤسس لمشغل في منزلها بدعم من والديها.