متابعة / المدى
أحمد رعد رحيم من مواليد كركوك 1998، شاب في مقتبل العمر فكر في العديد من المشاريع الصغيرة التي تساعده ورفاقه على إيجاد عمل لهم بعيداً عن الوظائف الحكومية التي أثقلت كاهل الحكومة والموازنات.
رحيم، تحدث لوكالة اعلام محلية، وهو يقف في مقهى القطط الأول من نوعه على مستوى كركوك؛ بالقول إن "فكرة المشروع بسيطة، ولكنها وفرت فرص عمل لأكثر من خمسة شباب، الفكرة قائمة على استقبال ضيوف من مختلف المكونات في كركوك ومعهم القطط مختلفة الأنواع".
وأوضح أن "المقهى افتتح قبل أيام، ويلقى رواجاً كبيراً من قبل قطاع الشباب والشابات وتكمن الفكرة بجمع القطة مع رفيقتها وتقديم وجبات سريعة للقط وكذلك الزبائن، حيث يفتح المقهى عند الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساءً، وهناك أنواع مختلفة من القهوة وأكلات وفطائر وغيرها". وأشار صاحب المقهى، إلى أن "القطط التي يستقبلها المقهى من أنواع مختلفة محلياً وعالمياً ولذلك حين يأتي الزبون والقطة معه تجد راحة تامة وتُقدم لهم أنواع الأكلات". وعن مواقع نومها، بين رحيم أن "أماكن النوم في المقهى مؤمنة وهي فندق صغير توضع فيه القطط التي تُسلّم من قبل أصحابها، وهناك عشر قطط يتم استقبالها من أصحابها بشكل يومي، وهي إما للتبني أو للاهتمام بها لغرض ظروف خاصة من مالكيها لأسباب السفر خارج العراق أو لأنهم لا يريدون الاعتناء بها، وحسب ظروف مربي القطط".