TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > أكثر من (31) ألف شهيد.. رمضان غزة جوع وخوف مع تعثر مسار الهدنة

أكثر من (31) ألف شهيد.. رمضان غزة جوع وخوف مع تعثر مسار الهدنة

نشر في: 11 مارس, 2024: 09:47 م

متابعة / المدى

أعلنت مصادر طبية، أمس الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31,112 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وذكرت المصادر، أن "حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 72,760 منذ بدء العدوان، في حين ما يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض".

وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 67 مواطنا، وإصابة 106 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية".

وأوضحت، أن "72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء، فيما أن حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف ارتفعت إلى 25 شهيداً".

ووسط أجواء كئيبة وحالة من انعدام الأمان، استهل الفلسطينيون شهر رمضان في ظل حرب وجوع وحصار على غزة، يتزامن ذلك مع تعثر المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

ويبدو أن الآمال في التوصل لوقف لإطلاق النار، والذي كان من شأنه أن يضمن مرور شهر رمضان بسلام ويسمح بعودة بعض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة البالغ عددهم 134، قد تضاءلت مع تعثر المحادثات في القاهرة.

وفي هذا الصدد، قال مسؤول من حماس لوكالة رويترز إن "الحركة منفتحة على مزيد من المفاوضات"، لكن على حد علمه لم تُحدد مواعيد لعقد مزيد من الاجتماعات مع الوسطاء في القاهرة.

ووسط أنقاض غزة ذاتها، حيث تجمع نصف السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في مدينة رفح الجنوبية، وحيث يعيش الكثيرون منهم في خيام بلاستيكية ويواجهون نقصا حادا في الغذاء، كان المزاج العام كئيبا.

وقالت مها، وهي أم لخمسة أطفال، والتي كانت عادة تملأ منزلها بالزينة وثلاجتها بالإمدادات اللازمة لوجبة الإفطار "لم نقم بأية استعدادات لاستقبال شهر رمضان لأننا صيام منذ خمسة أشهر".

وأضافت عبر تطبيق للتراسل من رفح حيث تقيم مع عائلتها "لا يوجد طعام، ليس لدينا سوى بعض المعلبات والأرز، وتباع معظم المواد الغذائية بأسعار مرتفعة خيالية".

وكتب فيليب لازاريني المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منشور على منصة إكس أنه يتعين "وقف إطلاق النار (في رمضان) لأولئك الذين يعانون أكثر من غيرهم" ولكن بالنسبة لسكان غزة "فإنه يأتي مع انتشار الجوع الشديد واستمرار النزوح والخوف والقلق وسط تهديدات بعملية عسكرية على رفح".

وفي بلدة المواصي بجنوبي غزة، قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن 13شخصا قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منطقة خيام يحتمي بها آلاف النازحين.

وفي الضفة الغربية، التي شهدت أعمال عنف غير مسبوقة على مدى أكثر من عامين وتصاعدا آخر منذ الحرب في غزة، فإن المخاطر مرتفعة أيضا، حيث تستعد مدن مضطربة مثل جنين وطولكرم ونابلس لمزيد من الاشتباكات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الأنواء الجوية: ارتفاع في درجات الحرارة الاسبوع الحالي

الكويت تنفي تدهور الحالة الصحية لسلمان الخالدي الذي تسلمته من العراق

ترامب: نريد 50% من ملكية تطبيق تيك توك

القوانين الجدلية على جدول أعمال البرلمان يوم غد الثلاثاء

هل أخطأ البرلمان بعدم حل نفسه مبكراً؟

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

أهالي غزة يعودون إلى مناطقهم المهدمة.. وصفقة الرهائن تسير كما يجب!

أهالي غزة يعودون إلى مناطقهم المهدمة.. وصفقة الرهائن تسير كما يجب!

 متابعة / المدى بدأ صباح أمس سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.وقد تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وأسرى فلسطينيين بين إسرائيل وحركة حماس، بعد أشهر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram