 ذي قار / المدى

أعلن رئيس مجلس محافظة ذي قار المهندس عبد الباقي العمري، يوم أمس، عن استحصال موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد على زيادة الحصة المائية الى أقضية المحافظة ونواحيها.

وقال العمري بيان إن "الاتصالات التي أجرتها رئاسة المجلس خلال الفترة الماضية مع الجهات المختصة في بغداد حول الوضع المائي في المحافظة، أسفرت عن زيادة اطلاقات الحصة المائية في اقضية ذي قار ونواحيها"، مؤكدا أن "اجتماعاً موسعاً عُقد مع تشكيلات وزارة الموارد المائية في المحافظة والمتمثلة بدوائر مديرية الموارد المائية، وصيانة مشاريع الري وانعاش الاهوار ودائرة كري الانهر، حيث تم الاتفاق على تفعيل نظام المراشنة بين مناطق المحافظة".

وأضاف، أن "هذه الاطلاقات المائية ساعدت على تخفيف الشحة المائية في مناطق المحافظة "، مبينا ان "الوضع المائي في ذي قار متابع شخصياً من قبله، خاصة بين مناطق الغراف والدواية وسيد دخيل والإصلاح".

كما أشار العمري، إلى أن "المجلس فاتح بوقت سابق الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل، لتوجيه عدد من الآليات (الحفارات) لغرض إيصال مياه الشرب إلى مراكز المدن خصوصا في اقضية الغراف والدواية وسيد دخيل والإصلاح، نتيجة انخفاض مناسيب المياه في هذه المناطق بالتزامن مع نمو نبات الشمبلان وانعكاسه على قلة الحصص المائية بالتزامن مع حلول موعد رية الفطام".

وطَمأَنَ وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، في مطلع شهر آذار/مارس، العراقيين بتأمين كمية "أكبر" من المياه لهم خلال فصل الصيف المقبل بعد هطول كميات من الأمطار والثلوج في أعالي نهري دجلة والفرات.

ويعاني العراق من أزمة للمياه غير أنها اشتدت وبلغت مرحلة خطيرة في السنوات الأربع الأخيرة لتصل إلى ذروتها في السنة الماضية 2023، حيث انخفضت مناسيب المياه إلى مستويات غير مسبوقة بفعل الجفاف الذي يضرب المنطقة بأسرها.

ويعد العراق من بين أكثر خمس دول تضرراً من التغير المناخي بحسب تقارير للأمم المتحدة ومنظمات دولية معنية بالموضوع.