متابعة / المدى
رصد مختصون في هندسة المعلومات والتكنولوجيا، قائمة طويلة بالثغرات والمشاكل الأمنية والتقنية التي تم وصفها بـ "البدائية" في تطبيق المرور الذكي بعد يوم واحد على اطلاقه من قبل مديرية المرور العامة، والذي من المفترض ان يتم تثبيته على الهاتف النقال لتصل من خلاله صور ومقاطع فيديو للسائق المخالف ونوع مخالفته بعد ان يتم تصوير مخالفته في تقاطعات المرور الذكية.
وذكر مختصون، ان واحدة من المشاكل، قيام مديرية المرور العامة برفع التطبيق على غوغل درايف، ما يعني انهم فشلوا ان يرفعوه لمتجر التطبيقات، ورفعه بهذه الطريقة خطأ لأنه يصعب السيطرة على تحديثاته، كما ان التطبيق غير متوفر للايفون فقط نسخة اندرويد. بالإضافة الى ذلك، فأن حجم التطبيق ضخم جدا، يبلغ نحو 73 ميغا، فضلا عن ان التطبيق منشأ بنسخ قديمة من فلاتر، كما وصفوا واجهة الاستخدام بانها "تعيسة" خصوصا فيما يتعلق باختيار ارقام واحرف اللوحة". ومن الملاحظات التي وثقها أحد المهندسين علي ستار أيضا، ان مديرية المرور استخدمت نوعا واحدا من السيارات وهو الخصوصي واما بقية انواع الارقام جميعهن تكون بحالة "الزائر"، كما ان التطبيق ثقيل بشكل كبير جدا. وأيضا فان التطبيق يحوي على خانة اعدادات، لكن لا شيء من الاعدادات يعمل وهي عبارة عن شكل فقط، كما ان المشكلة الأمنية تتمثل بانه عندما تعمل حساب ويطلب منك رقم هاتف يربط به حسابك، فأن هذا الرقم لا يوصل لك رسالة كود الى هاتفك، لكن لم يتم تفعيل كود التأكيد في التطبيق، ويمكن كتابة الرقم فقط ومن ثم الخروج والدخول وسيتم تسجيل رقم الهاتف على التطبيق دون ان يصل رمز التأكيد!