الحلة (بابل) 964

منحت مديرية بلدية الحلة 7 إجازات لمطاعم موزعة على الرقعة الجغرافية لمركز المدينة من بين 248 مطعماً، للعمل خلال أوقات النهار في شهر رمضان، بالإضافة إلى تواجد 3 مطاعم سياحية ضمن مداخل مدينة الحلة تعمل دون أن تخضع لضوابط المطاعم الداخلية، ويقول أصحاب المطاعم إن الصائمين ازدادوا هذا العام بسبب اعتدال الجو، وهو ما انعكس على البيع!.

والمطاعم المفتوحة في رمضان غالبيتها شعبية، وتقدم الأكلات الشعبية العراقية وتتواجد في الأماكن التي تشهد حركة للعمال أو الكراجات الداخلية، وسجلت مبالغ الإجازة ارتفاعاً هذا العام بواقع 3 ملايين دينار عن العام الماضي، لكن رسوم الترخيص تختلف من مطعم إلى آخر.

المطاعم المجازة هي:

 مطعم الساعة، حي بابل

 مطعم البندقية، شارع 40

 مطعم الزبداني، شارع 60

 مطعم السجاد، في الصوب الصغير

مطعم موسى، حلة – نادر الثانية (مقابل الحي الصناعي)

مطعم الوردة البيضاء، باب الحسين

مطعم الغدير، شارع المكتبات

وتحدثت شبكة 964 إلى أصحاب 3 مطاعم، هي الوردة البيضاء في باب الحسين، والغدير في سوق الحلة، وموسى قرب الحي الصناعي، وقد انعكست أعمال ترميم سوق الحلة الكبير على عدد الزبائن، بينما ازداد الطلب في المطعم المجاور للحي الصناعي.

محمد حمود – صاحب مطعم الوردة البيضاء لشبكة 964:

العمل خلال رمضان يكون مضاعفاً عن الأيام الأخرى بحكم عدم تواجد أي مطاعم أخرى للمنافسة ونضطر إلى تشغيل عمال إضافيين، وأغلب الوجبات التي نقدمها هي وجبات شعبية سريعة.

العمل في هذا الشهر أقل بكثير قياساً برمضان للعام الماضي بحكم الأجواء المعتدلة التي تشجع على الصيام حتى لبعض العاملين في مهن شاقة، كلفة الإجازة هذا العام بلغت 5 ملايين و100 ألف، بزيادة 3 ملايين عن العام الماضي.

أمير حسن – صاحب مطعم الغدير داخل سوق الحلة لشبكة 964:

العمل ضعيف جداً في هذا الموسم بحكم أعمال التأهيل التي تجري داخل السوق والتي أفرغته من المتبضعين من الأقضية والنواحي.

بشكل عام نسبة المفطرين قليلة قياساً في العام الماضي وهو أثّر على العمل أيضاً في ظل ارتفاع مبالغ الإجازة إلى نحو 4 ملايين.

موسى العوادي – صاحب مطعم موسى لشبكة 964:

بحكم تواجد مطعمي بالقرب من الحي الصناعي فإن حركة العمل جيدة ومستمرة على طول اليوم ونقدم وجبات الفطور والسحور أيضاً.

كلفة إجازة مطعمي هذا العام، للعمل خلال شهر رمضان، بلغت 6 ملايين و100 ألف، وهي مرتفعة مقارنة بالأعوام السابقة.

في الحي الصناعي الكثير من المعامل والورش الصناعية التي يضطر العاملين فيها إلى عدم الصوم، إضافة إلى المسافرين بحكم موقع المطعم على خط مرور رئيسي بين بابل والمحافظات الجنوبية.