الموصل (نينوى) 964
رغم الدمار الذي أصابه، أحيا العشرات من مسيحيي الموصل، الأحد، "القداس الإلهي" في دير مار ميخائيل "رفيق الملائكة"، الواقع بمنطقة حاوي الكنيسة بالجانب الأيمن، وشهد القداس حضور القس اللبناني ألبير عساف.
نجيب موسى – رئيس أساقفة الكلدان في الموصل وعقرة لشبكة 964:
نتواجد اليوم في دير مار ميخائيل "رفيق الملائكة" للاحتفال بـ"القداس الإلهي" للدير.
هذا الدير الموجود في منطقة حاوي الكنيسة، يطل على نهر دجلة، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الرابع، وبناه أحد الرهبان القادمين من ديار بكر التركية.
بُني الدير في الفترة ذاتها التي بُني فيها دير مار متي، ودير مار بهنام وأخته الشهيدة سارة، حيث استقطبت هذه الفترة العديد من القديسين.
الدير جميل جداً ولكن للأسف طالته يد التخريب في فترة داعش، وكلنا أمل في أن يعاد تأهيله في السنين القليلة القادمة.
ألبير عساف – قس لبناني:
هذه المرة الأولى التي أزور فيها العراق، وأول محطاتي هي الموصل، وأنا معجب جداً بالمدينة، وفرح بهذه المعالم العريقة الموجودة، والتاريخ السحيق الذي تحمله.
مررت بمطرانية مار بولص، وجئنا إلى مار ميخائيل، وعندما وصلت إلى هنا شعرت بالحزن والأسى، فهذا التاريخ العريق كان يحمل ربيعاً من الحياة الروحية والاجتماعية.
مارينا مرقص – إحدى حضور القداس:
حضرنا اليوم لإحياء مراسيم صلاة دير مار ميخائيل، في رسالة ألا وهي أن هذا الدمار لن يمنعنا من إقامة فعالياتنا.
نأمل أن يتم إعمار جميع الكنائس والأماكن المقدسة التي دمرت، فقد يتحول الأمر إلى سبب لعودة المسيحيين إلى الموصل.