خور الزبير (البصرة) 964
طالبت الهيئة الإدارية لنادي خور الزبير، وزارة النفط بالموافقة على تخصيص قطعة أرض لإنشاء ملعب كرة بمواصفات قياسية يكسوه الثيل الطبيعي، مستذكرة حصول موافقة عام 2010 من قبل وزارة الشباب والرياضة، على إنشاء ملعب بسعة 5000 متفرج، وواجه القرار رفضاً من عدة وزارات أبرزها النفط والبلديات.
التفاصيل:
يمثل خور الزبير ممراً مائياً يربط العراق بالبحر، في موازاة شط العرب، وتقع على أطرافه ضاحية حضرية مهمة صناعياً وزراعياً وجغرافياً، وهناك ميناء تخصصي يصدر ويستقبل شحنات الغاز والنفط، لكنه يحلم بملعب كرة قدم.
في عام 2019 استحصل الرياضيون موافقات من معظم الجهات المعترضة على الملعب، وخصصت مساحة 22 دونماً لإنشائه بدءاً من "ساحة النجوم" حتى مركز الشرطة، لكن المشروع تعرقل مرة أخرى بسبب جائحة كورونا، فضلاً عن تأخر وزارة النفط في إصدار الموافقات الرسمية برغم اكتمال 90% من الإجراء الإداري.
وسام الزيدي – نائب رئيس النادي لشبكة 964:
تم تجاوز كل المعرقلات، ومعظم الوزارات أبدت موافقتها بشكل رسمي، كما أن مخطط الملعب متوفر وكامل.
أنجزنا 90% من الإجراءات والمشروع يتوقف على موافقة وزارة النفط، ليصبح للمدينة ملعب ممتاز.
حنش اللامي – رياضي من خور الزبير لشبكة 964:
على وزارة النفط الموافقة من أجل حل المشكلة الرياضية في المدينة، فجميع البطولات التي يشارك فيها نادي الخور، تُلعب على أرضية ملعب "أم قصر" وهذا أمر معيب بحق مدينة تضم 86 ألف نسمة.
كرة القدم في حالة تطور مستمر، ومن غير المنطقي أن نلعب على ملاعب ترابية قد تنهي مسيرة اللاعبين.