TOP

جريدة المدى > سياسية > الداخلية تفكر جديا في حظر لعبة بوبجي : خاطبنا وزارة الاتصالات منذ شهر

الداخلية تفكر جديا في حظر لعبة بوبجي : خاطبنا وزارة الاتصالات منذ شهر

نشر في: 25 مارس, 2024: 10:18 م

بغداد/ مصطفى منير

أكدت وزارة الداخلية، عزمها حظر الألعاب الالكترونية المحرّضة على العنف، محذرة من لعبة "بوبجي" عازية ذلك الى أن اللعبة تزيد نشاط العنف لدى المراهقين وتسبب هدراً في المال العام.

وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد مقداد ميري، في حديث لـ(المدى)، إن "بعض الألعاب الالكترونية تزيد نشاط العنف لدى المراهقين وتهدر المال العام وتستخدم لتهريب العملة الصعبة من البلاد، واحيانا قد تحصل فيها عمليات ابتزاز".

وأضاف أن "وزارة الداخلية خاطبت وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات منذ شهر لحظر لعبة البوبجي والعاب أخرى"، مشيراً الى أن "الرد لم يأتِ الى الوزارة بسبب وجود إجراءات تتطلب دراسة الموضوع ووضع آليات لذلك".

وفي وقت سابق، قال سكرتير ومقرر اللجنة الوطنية لتنظيم الأسلحة وحصرها بيد الدولة، العميد منصور علي سلطان، إن "من ضمن المهام التي تقوم بها اللجنة، التوجه نحو إعداد ضوابط للحد أو التقليل من الألعاب الإلكترونية لاسيما المحرضة على العنف منها لعبة (مريم) و(الفيل الأزرق) و(بوبجي)، فضلاً عن وجود عدد آخر من تلك الألعاب التي اعدت لها قائمة كاملة وسيتم تنفيذ الإجراءات المتفق عليها مع الأطراف المعنية منها هيئة الإعلام والاتصالات".

وأوضح سلطان، أن "بعض الألعاب الالكترونية تعد وسيلة لتهريب الأموال إلى الخارج، حيث اشرت الوزارة أنَّ قيمة الأموال التي تم تهريبها خلال العام الماضي وصلت إلى مليار دولار والتي تصرف على شحن كارت تلك الألعاب، وبالتالي فان هذا يعد خطراً كبيراً يهدد اقتصاد الفرد بشكل خاص والدولة بشكل عام، وعليه لابد من أن تكون هناك ضوابط لتلك الألعاب التي وجد الكثير منها أنها تحرض على العنف وكيفية استخدام الأسلحة".

وأوضح أن "فئة الشباب والمراهقين هم الأكثر استخداماً لتلك الألعاب، وبالتالي سيكون هناك تأثير كبير في تغيير سلوكهم".

وتابع أنَّ "الوزارة تعمل على حفظ الأمن المجتمعي وعدم السماح لوسائل التواصل الاجتماعي بزعزعة أمن واستقرار الأفراد"، مشيراً إلى "استحصال موافقة مجلس القضاء الأعلى بالإيعاز إلى الوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبي الجرائم الإلكترونية، منوهاً بأن اللجنة تعمل على التنسيق مع النقابات لتفعيل هذا الجانب، منها نقابة المحامين والصحفيين".

وفي شهر نيسان من عام 2019، صوّت مجلس النواب، على قرار يحظر الالعاب الالكترونية المحرضة على العنف، فيما وجه الحكومة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بذلك.

وذكرت الدائرة الإعلامية آنذاك في بيان تلقته (المدى) أن "مجلس النواب صوّت على حظر الالعاب الالكترونية المحرضة على العنف لما تشكله من آثار سلبية على الصحة والثقافة وأمن المجتمع العراقي ومن ضمنها التهديد الاجتماعي والاخلاقي على فئات الاطفال والشباب والفتيات وطلاب المدارس والجامعات وتأثيرها السلبي على المستوى التربوي والتعليمي".

وأضاف البيان أن "قرار المجلس تضمن الطلب من الحكومة حظر وحجب كل ما يتعلق بممارسة هذه الالعاب الالكترونية او المتاجرة بها مثل لعبة البوبجي والفورت نايت ولعبة الحوت الأزرق أو الالعاب السائدة والمماثلة لها كونها تهدد الامن الاجتماعي والاخلاقي والتربوي والتعليمي على جميع شرائح المجتمع العراقي".

كما تضمن القرار توجيه وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات لغرض اتخاذ جميع الإجراءات الفنية الملائمة لتنفيذ هذا القرار، الا ان الحكومات المتعاقبة لم تتخذ قراراً حتى الآن بحظر الألعاب الالكترونية المحرّضة على العنف.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

جلسة "القوانين الجدلية" تحت مطرقة الاتحادية.. نواب "غاضبون": لم يكن هناك تصويت!

القانونية النيابية تكشف عن الفئات غير مشمولة بتعديل قانون العفو العام

نيمار يطلب الرحيل عن الهلال السعودي

إنهاء تكليف رئيس هيئة الكمارك (وثيقة)

الخنجر: سنعيد نازحي جرف الصخر والعوجة

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

إعادة العقارات إلى أصحابها.. قانون يطوي أسوأ قرار بعثي في تاريخ العراق
سياسية

إعادة العقارات إلى أصحابها.. قانون يطوي أسوأ قرار بعثي في تاريخ العراق

 ديالى / محمود الجبوري وصف المكون الكردي قرار البرلمان العراقي بإعادة الأملاك والعقارات المغتصبة والمصادرة من قبل النظام السابق بأنه انتصار للعدالة وفرحة كبرى لجميع أبناء الشعب العراقي، رغم تأخرها لأكثر من 50...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram