متابعة/ المدى
لا يزال منصب رئاسة البرلمان في مماطلة بين القوى السنية رغم قرارات المحكمة الاتحادية التي أطّرت الاتفاقات السياسية بغطاء قانوني، لكن تطورات جديدة قد تقود إلى حسم المنصب قبل عيد الفطر بعد أن أجمعت القوى السنية وغالبية القوى الشيعية على سالم العيساوي لشغل المنصب، وفق ما أكده القيادي في تحالف الحسم عبد الوهاب البيلاوي.
وقال البيلاوي، إن "المحكمة الاتحادية اثبتت شجاعتها وحياديتها بالعملية السياسية ونجحت بالحفاظ على التوازنات في البلد".
وأضاف، أن "قرارات المحكمة الاتحادية اثلجت صدور كل العراقيين وأشعرتهم بالامان والثقة في القضاء العراقي للمحافظة على سير العملية السياسية وحتى العمليات الانتخابية"، مؤكدا أن "جلسة البرلمان يجب ان تُعقد لانتخاب رئيس جديد له".
وعن الأسم الأوفر حظا للظفر بالمنصب، أوضح البيلاوي، أن "الاجماع السياسي السني وغالبية الاجماع الشيعي هو على النائب سالم العيساوي في استلام رئاسة البرلمان وبالتالي فهو اليوم الأوفر حظا للمنصب".
من جانبه، قال القيادي في تحالف العزم حيدر الملا، إنه "بعد قرار المحكمة الاتحادية الذي أطر الاتفاق السياسي بغطاء قانوني بعدم امكانية تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب، واعادة فتح باب الترشيح لتقديم مرشحين جدد الى رئاسة مجلس النواب، اصبح واضحا ان القوى السياسية ومجلس النواب مقيد بالجلسة الاولى وبالمرشحين الخمسة الذين قدموا للترشح لهذا الموقع في الجلسة الاولى".
وأضاف الملا، أن "هناك مساعي في الاسبوع المقبل لعقد جلسة واستكمال انتخاب رئيس مجلس النواب"، مشيرا إلى أن "التنافس أصبح محصورا بين سالم العيساوي ومحمود المشهداني بعد تخلي حزب تقدم ورئيسه الحلبوسي عن مرشحهم شعلان الكريم".
وتوقع الملا أن "تعقد جلسة حسم منصب رئاسة البرلمان قبل عيد الفطر المبارك".