كرمة بني سعيد (ذي قار) 964
عادت الحياة إلى هور أم الودع الذي يبعد 13 كم عن مدينة كرمة بني سعيد، إثر موجة الأمطار الأخيرة في ذي قار، وغابت مظاهر الطبيعة لمدة عامين عن الهور الذي يضاهي هور الجبايش في أهميته، واليوم عاد مربو الجاموس والعاملون في صناعات القصب، فيما ينتظر السكان المحليون نمو الأسماك الصغيرة ليبدأ موسم الصيد.
مصطفى السعيدي – عضو منتدى سوق الشيوخ البيئي:
قبل سنة ونصف جئنا إلى هور أم الودع ونظمنا حملة دفاع عن الأهوار، لكن الهور انتعش بعد موجة الأمطار الأخيرة، ومربو الجاموس وصيادو الأسماك والعاملون في صناعات القصب عادوا إلى المنطقة.
الحياة في الأهوار عادت إلى طبيعتها، وهور أم الودع يعتبر من أهم وأقدم الأهوار في ذي قار، ويضاهي هور الجبايش، وندعو وزارة الموارد المائية والجهات ذات العلاقة إلى الاهتمام به.
علي حامد – أحد سكان الهور لشبكة 964:
منذ سنتين كانت الأهوار جافة ولا وجود للماء فيها، وحالياً تدفقت المياه من جديد، وننتظر نمو الأسماك الصغيرة لنبدأ موسم الصيد.
نشعر بالارتياح لأن الجاموس أصبح بإمكانه الرعي وسط الأهوار بسهولة.