اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > محليات > مصرفيون متحمسون للقاء «الخزانة»..السوداني سيبقى أسبوعاً في أمريكا.. مصدر من بغداد وآخر من واشنطن يكشفان الأجندة

مصرفيون متحمسون للقاء «الخزانة»..السوداني سيبقى أسبوعاً في أمريكا.. مصدر من بغداد وآخر من واشنطن يكشفان الأجندة

نشر في: 13 إبريل, 2024: 09:17 م

بغداد – 964

قال مصدران عراقي وأميركي، إن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني سيقضي أسبوعاً في الولايات المتحدة، يتضمن مباحثات مع الرئيس جو بايدن، وجولة في 3 ولايات.

وأكد المصدر الحكومي العراقي، لشبكة 964، أن السوداني سيجري لقاءات مع رجال أعمال، وسيكون برفقته مسؤولو مصارف عراقية.

وقالت مصادر عليمة، إن المصرفيين العراقيين الذين حصلوا على تأشيرة الفيزا الأميركية يأملون إلغاء أو تخفيف العقوبات على بنوك عراقية، ويتوقعون أن يسمعوا شيئاً عن هذا حين يحضرون اجتماعاً في مقر وزارة الخزانة.

سياسياً، لا تغيير على جدول أعمال السوداني، وسيبقى الملف السياسي هو تحويل المهمة العسكرية للقوات الأميركية، في إطار التحالف الدولي، إلى ”شراكة أمنية“ مع واشنطن تشمل التسليح والتدريب، كما سيكون ملف الخلافات بين بغداد وأربيل على الطاولة.

مع ذلك، حدث تغيير طفيف، وسيناقش السوداني مع بايدن احتمالية الرد الإيراني على قصف قنصلية طهران في المزة.

وقال مصدر لشبكة 964، إن بايدن سيوضح الخطوط الحمراء المتعلقة بالوعيد الإيراني ضد إسرائيل.

ولا تتوقع الصحافة الأميركية ”رداً عاصفاً من إيران ضد إسرائيل“، وقالت شبكة ”سي أن أن“ إن إيران قد تكتفي بعقوبات من مجلس الأمن، فيما تداولت معلومات بشأن ”قبول إسرائيل رداً إيرانياً يمكن استيعابه إذا كان محدوداً“.

مصدر دبلوماسي أميركي لشبكة 964:

طائرة رئيس الوزراء العراقي ستهبط في واشنطن في وقت محدد يوم الأحد 13 نيسان.

زيارة السوداني تستمر أسبوعاً، وتشمل 3 ولايات أميركية.

علمنا أن جزءاً مهماً من الوفد الحكومي سيكون مخصصاً لكبار المسؤولين في البنك المركزي ومدراء مصارف، وستكون لهم لقاءات فنية في وزارة الخزانة.

العراق كان وسيطاً خلال الأيام الماضية في محاولات التهدئة وكبح إيران عن القيام برد فعل انتقامي بعد قصف قنصليتها في سوريا. لقد كان هناك اتصال بين الوزير فؤاد حسين ونظيره الإيراني، وقد وصلت لطهران رسالة بهذا الخصوص.

لا اعتقد أن التصعيد الإيراني على خلفية قصف القنصلية في حي المزة بسوريا، سيأخذ حيزاً كبيراً في لقاء السوداني – بايدن، لكنهما سيناقشان الأمر، وسيوضح الرئيس (الأميركي) الخطوط الحمر في هذه الأزمة.

مصدر حكومي عراقي لشبكة 964:

رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيضع ملف تفعيل اتفاق الإطار على رأس جدول الزيارة.

العراق يسعى من خلال هذه الزيارة إلى الانتقال من الجانب الأمني والعسكري مع واشنطن إلى تعاون في مختلف المجالات الأخرى اقتصادياً وسياسياً.

السوداني سيعمل على إعادة التوازن وتعزيز الشراكة بين البلدين، من خلال الالتزام بالتعاون وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات متعددة مثل الجانب الاقتصاد والمالي والتعليمي والتنمية.

من الملفات الأخرى التي يسعى السوداني لبحثها هو قضية بناء شراكات اقتصادية قوية بين العراق والولايات المتحدة، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار.

عقيل عباس – باحث سياسي وأكاديمي، لشبكة 964:

زيارة السوداني إلى واشنطن تتم وفقاً لاتفاق الإطار الستراتيجي والتي تتضمن 8 مجالات للتعاون بين واشنطن وبغداد، وهي التعاون العسكري والأمني، الاقتصادي، السياسي، الثقافي، وغيرها.

أبرز الملفات التي ستكون مطروحة وبقوة هو ملف تسليح وتدريب القوات العراقية من قبل الجانب الأميركي.

المباحثات ستركز أيضاً على حماية البعثات الأميركية الموجودة في العراق، ودور الفصائل وإيران في البلاد.

واشنطن ستبدي قلقها إزاء تسرب بعض الأسلحة المتطورة من العراق إلى إيران وستبحث هذا الملف وسبل الحد من هذا.

الزيارة ستكون مختلفة خصوصاً في ملف الطاقة، كما أن الوفد العراقي سيضم رجال أعمال عراقيين من أجل اجراء مباحثات مع رجال أعمال أميركيين بشأن هكذا ملفات.

رئيس الوزراء خلال اللقاءات بالمسؤولين سيركز على الجانب الاقتصادي، لأن ذلك سيخدم برنامجه الوزاري ومشروعه السياسي الانتخابي.

قوى الإطار والجانب الإيراني تدعم هذه الزيارة لأنها ستظهر الدعم الأميركي لحكومة السوداني، وهذا يخدمهم على كافة الأصعدة.

الاصلاح المصرفي هو الملف الأهم بالنسبة للجانب الأميركي، وحكومة السوداني اتخذت خطوات عديدة بخصوص هذا الملف تطبيقاً لدعوات ومطالبات واشنطن.

الناصر دريد – محلل سياسي، لشبكة 964:

حسب المعلومات المتوفرة لغاية الآن فإن تفاصيل الأجندة أغلبها تتعلق بالجانب العراقي، أكثر من الوضع الإقليمي.

العراق سيبحث ملفات عدة أبرزها قضية البنوك المعاقبة من قبل واشنطن، فضلاً عن امكانية ان يلعب العراق دور الوساطة بين واشنطن وطهران.

المشكلات بين بغداد واربيل ستكون على طاولة المباحثات من قبل الجانب الأميركي.

واشنطن ستبحث وجود الفصائل في العراق التي تعمل على استهداف القواعد الأميركية وضبط حركتها من قبل حكومة بغداد.

جميع الزيارات بين بغداد وواشنطن بعد العام 2003 لم تغير أي واقع في العراق لأنها بروتوكولية لا أكثر.

قوى الإطار التنسيقي تأمل بان تكون حكومة السوداني مقبولة من قبل الجانب الأميركي.

الزيارة لا تبحث الهدنة بين الفصائل والأميركان في العراق وإنما ستبحث دور إيران وتأثيره في العراق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

عودة تمثال ملك كوديا إلى عرشه في قضاء الدواية بعد حملة شعبية مناهضة لإزالته من موقعه
محليات

عودة تمثال ملك كوديا إلى عرشه في قضاء الدواية بعد حملة شعبية مناهضة لإزالته من موقعه

 ذي قار / حسين العامل اعلنت الحكومة المحلية في قضاء الدواية اعادة نصب تمثال ملك كوديا الى موقعه الذي ازيل منه قبل أكثر من اسبوع، وذلك بعد حملة شعبية مناهضة لإزالة التمثال بحجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram