 ترجمة عدنان علي

جاء في تقرير لمحطة ، سي أن أن ، الإخبارية انه بعد أيام من أداء ، لاي شينغ ، اليمين الدستورية رئيسا لتايوان ، أطلقت الصين تمارين عسكرية لمدة يومين حول الجزيرة فيما اعتبرته عقوبة إزاء أفعال انفصالية.

التمارين العسكرية التي بدأت في وقت مبكر من يوم الخميس الماضي وستحيط بجزيرة تايوان ستكون بمثابة اول اختبار حقيقي للرئيس ، لاي شينغ ، المنتخب حديثا في وقت يحاول فيه إدارة العلاقات مع الخصم الجار المتسلط . وقالت الصين انها شرعت بتمارين عسكرية شملت قوات المشاة في الجيش والقوة البحرية والجوية والصاروخية في مناطق محيطة بتايوان وذلك في الساعة 7.45 من صباح يوم الخميس . وذكرت محطة ، السي ان أن ، ان التمارين العسكرية تجري في خليج تايوان وهو لسان بحري ضيق يفصل الجزيرة عن ارض الصين وكذلك من جوانب أخرى من شمال وجنوب وشرق تايوان .

ودعا رئيسي تايوان ، بكين ، في خطاب تنصيبه الى " تخفيف مواقفها السياسية والعسكرية ضد تايوان ، وان تشارك تايوان في المسؤولية الدولية للحفاظ على السلم والاستقرار في خليج تايوان وكذلك المنطقة الأوسع ، وضمانها ان يكون العالم خالي من رعب الحرب ". والرئيس ، لاي 64 عاما ، هو دبلوماسي ومخضرم في السياسة من الحزب الديمقراطي الشعبي من الجناح الراديكالي وكان رجل مفوه يناصر جهود استقلال تايوان التي تراها بكين غير مقبولة.

لاي ، وهو طبيب سابق ونائب رئيس ، قد تم تنصيبه بالتزامن مع تعيين نائب الرئيس الجديد ، هيساو بي كيم . بكين تبغض بشكل علني هذين الزعيمين لسبب دفاعهما على سيادة تايوان . وعلى الرغم من انها لم تحكم هذه الجزيرة ، فان السلطات الصينية وحزبها الشيوعي الحاكم تعتبر تايوان جزءا من أراضيها وتهدد بضمها اليها باستخدام القوة ان تطلب الامر.