 بغداد / عامر مؤيد

تبحث دائرة السينما والمسرح، اعادة نشاط مهم كان مخفيا، رغم الانتاج المتباعد للأفلام السينمائية، وهو عرض افلام عراقية في ايام محددة اسبوعيا. الدائرة اعلنت انها حددت يومي الخميس والجمعة من كل اسبوع لمشاهدة فيلم سينمائي عراقي هادف يليق بذائقة العائلة العراقية، في تمام الساعة السابعة مساءً

على صالة وسينما مسرح الرشيد، من اجل تفعيل الحراك السينمائي، وضمن منهاج دائرة السينما والمسرح الجديد.

يؤكد معاون مدير قسم الانتاج السينمائي والتلفزيوني في دائرة السينما والمسرح على البصام في حديثه لـ(المدى)، ان "هذه الفكرة في قضية عرض الافلام تخص التي انتجت خلال عام 2013 في مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية وايضا الافلام التي انتجت بعدها وتلتها الى عام 2022".

يشير البصام الى ان "الدائرة طبقت هذا المقترح في محاولة منا كدائرة معنية بالشأن السينمائي في عودة العائلة العراقية الى الشاشة الفضية بعد انقطاع منذ تسعينيات القرن الماضي بسبب ظروف الحرب والحصار والوضع الامني المضطرب والذي بالتأكيد له انعكاس سلبي على الواقع الفني والسينمائي بالاخص".

يؤكد البصام ان "الهدف ان تكون هذه الفقرة هي فسحة من الاستراحة بالاخص لمن يحب السينما" وايضا اكد انه "تم عرض افلام انتجت في الثمانينيات مثل فيلم عمارة 13 وافلام اخرى وثائقية وقصيرة منها خمسة افلام في الامسية الواحدة وكل هذه موجودة في ارشيف السينما التابع لدائرة السينما والمسرح وسيتم عرضها بشكل مجدول".

عن هذه الخطوة يتحدث المخرج السينمائي ملاك عبد علي، قائلا ان "الغرض الاهم من هذه الفعالية هو تفعيل الافلام التي أنتجتها دائرة السينما والمسرح من افلام سينمائية بعد ٢٠٠٣ إلى هذه اللحظة وعرضها للجمهور للتعريف عن النتاج السينمائي العراقي وجودته ".

ويؤكد عبد علي في حديثه لـ(المدى)، ان "اغلب الجمهور لم يشاهد سينما عراقية فهذه فرصة جيدة للعائلة العراقية ان تشاهد افلاما بشكل أسبوعي وبمبلغ بسيط جداً رمزي وفي صالة محترمة مثل صالة مسرح الرشيد".

يتمنى عبد علي عودة المشاهدة السينمائية، حيث يذكر "برأيي رغم تفاوت السنين الإنتاجية لهذه الافلام وجودتها لكن عسى ان تكون ثقافة ارتياد الجمهور لمشاهدة فيلم سينمائي عراقي تعود إلى سابق عهدها".