النجف – 964
المصور علي سلام المؤمن (41 عاماً) يعشق مدينته النجف، ويحرص على إظهار جمالها وتوثيق الحياة اليومية والمهن التي تشتهر بها، وبدأ بأرشفة تاريخ المدينة منذ عام 1997، وقد كان المصور الوحيد الذي التقط صور بابا الفاتيكان لحظة نزوله في مطار النجف عام 2021،
لكن في حياة سلام مؤمن جانب آخر، فهو معلم شغوف يعلم تلاميذ ابتدائية الكميت البعيدة، ويقرأ نصوص مادة القراءة بأنغام تساعدهم على الحفظ، ويستخدم وسائل الايضاح لتعليمهم الحساب، كما يعلم الشباب أساسيات التصوير، وينشر أكثر من 1500 صورة على صفحات التواصل الاجتماعي سنوياً.
علي سلام المؤمن – مصور لشبكة 964:
أعشق النجف وأزقة المدينة القديمة والكوفة التي يحب الناس التقاط الصور فيها، وينتظرون بلهفة نشر تلك الصور.
أنشر سنوياً ما يقارب 1500 صورة عن النجف، بعد رحلة تبدأ من الأرياف في موسم جني المحاصيل وحصاد الحنطة وصولا إلى المناسبات الدينية، وبدأت بإعداد ألبوم عام 2024.
أنا الوحيد الذي التقط صور زيارة "البابا" في النجف إلى جانب مصور إسباني، من لحظة وصوله إلى المطار ثم زيارة المرجع الديني السيد علي السيستاني في مكتبه.
أكثر القصص العالقة في ذهني هي رفقة المصورة البريطانية فاطمة، أثناء زيارة النازحين في النجف خلال حقبة داعش، حين وثقنا قصة امرأة فقدت زوجها وأطفالها، وخلال جائحة كورونا أيضاً وثقت الكثير من القصص المؤلمة عن انقطاع الأوكسجين، وجلب المتوفين لمثواهم الأخير في النجف.
أكثر الصور انتشاراً لي هي صورة "السيف المجسم" في النجف، وتستخدم بشكل كبير في منصات الإعلام الرقمي.
أقوم بتدريس التصوير للفتية والشباب في الدورات الصيفية التي تقيمها بعض المؤسسات التعليمية، وبعض الشباب أحبوا التصوير واصبحوا ممارسين لهذه المهنة.