السادة وبعويزة (الموصل) 964
الحياة قبل الآن كانت مظلمة بالنسبة لكثير من سيدات منطقة "السادة وبعويزة" شمال الموصل، لكنهن استطعن الآن "فكّ الخط" وتعلم القراءة والكتابة، وكثير منهن في عمر الخمسينيات والستينيات، وذلك بعد أن انتظمن في صفوف محو الأمية، وتخوض السيدات الامتحانات الوزارية للمرحلة السادسة في مدرسة تلكيف الأولى.
وتقول خديجة محمد (58 عاماً) إنها غير متزوجة، وأرادت قراءة القرآن فدخلت مركز محو الامية منذ 4 سنوات وقد استطاعت أن تقنع زوجة أخيها وتشجعها على التعلم معها، أما أمينة (60 عاماً) فهي تشعر بامتنان شديد لحسن التعامل الذي تبديه المعلمات.
خديجة محمد – طالبة محو الأمية، لشبكة 964:
عمري 58 سنة وقدمت قبل 4 سنوات إلى مراكز محو الأمية من أجل أن أتعلم كيف أقرأ القرآن الكريم والكتابة أيضاً وحالياً أنا أقرأ وأحفظ الآيات والسور وأيضاً تعلمت الرياضيات، وحصلت على تشجيع الجيران والأقارب.
الدراسة كانت سهلة، وأسلوب المعلمات رائع، ويمنحننا في بعض المرات هدايا للتشجيع على الدراسة.
أمينة أحمد – طالبة محو الأمية:
عمري 60 سنة وبدأت بتعلم القراءة والكتابة منذ 3 سنوات وأشكر جميع المعلمين والمعلمات على ما قدموه لنا.
الدراسة جميلة وسهلة والمعلمون طيبون، ومنذ أن دخلنا صف محو الأمية لم نستطع تركه، واستطعت تعلم الإملاء والقراءة والحساب.
هناك أعداد كبيرة من النساء يقدر عددهن بـ 100 امرأة من منطقتنا في السادة والبعويزة بمراحل الأول والخامس.