اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سينما > بعد حصولها على جائزة النجمة الصاعدة في مهرجان كانسيري:إيلا بورنيل: أميل لتجسيد الأدوار القوية والشخصيات العنيفة

بعد حصولها على جائزة النجمة الصاعدة في مهرجان كانسيري:إيلا بورنيل: أميل لتجسيد الأدوار القوية والشخصيات العنيفة

نشر في: 15 مايو, 2024: 10:15 م

ترجمة: عدوية الهلالي

اكتشفها الناس في مسلسل) السترات الصفر) حيث لعبت الممثلة إيلا بورنيل دور كابتن فريق كرة قدم نجت من حادث تحطم طائرة، وتجسد بشكل مثالي النموذج الأصلي لـ "الفتاة الأكثر شعبية في المدرسة الثانوية" التي تنجح في كل شيء، ومع النجاح العالمي الهائل الذي حققه هذا المسلسل،حصدت بورنيل ثمرة سبعة وعشرين عاماً من مسيرة مهنية بدأت منذ الطفولة في موطنها الأصلي لندن.

بدأت هذه الموهبة المبكرة في عرض الأزياء عندما كانت طفلة، ووقعت أول إعلان تجاري في عمر 8 سنوات، ثم قدمت أول فيلم في عمر 11 عامًا، وفيلم كوميدي موسيقي بعنوان (أوليفر) في عمر 12 عامًا، وأول مسلسل رومانسي في عمر 22 عامًا من إنتاج براد بيت...

مثلت في فيلم الزومبي (جيش الموتى)، و(عالم اركانا) فائق العنف المقرر عرض الموسم الثاني منه في الخريف على نيتفلكس، وفيلم (الغابة المفقودة).. تقول عن أدوارها: "أحب أن أتجاوز حدودي، بما في ذلك الحدود الجسدية، لأفهم إلى أي مدى يمكنني أن أذهب"، وقد حازت على جائزة (الممثلة الصاعدة) من مجلة مدام فيغارو في مهرجان كانسيري الدولي 2024 في مدينة كان.

في حوار أجرته المجلة معها قالت عن شعورها حول فوزها بالجائزة:

-إنه لشرف كبير أن أسير على هذه السجادة الوردية الشهيرة على خطى أسلافي الممثلات الموهوبات(سيدني سويني، ديزي إدغار جونز، فيبي دينيفور، مورفيد كلارك...)، اللاتي أتابع مسيرتهن المهنية بإعجاب، وبما أنني لم أحضر مهرجان كان السينمائي من قبل، فإن هذا العرض الأول سكان حدثا لا يُنسى.

*متى شعرت بالانجذاب لهذه المهنة؟

- في السابق، كانت الرغبة في الترفيه عن عائلتي، وشغفي بالغناء، هي التي دفعتني إلى التمثيل منذ الطفولة، لم يكن لدي أي خطط وظيفية. كنت أستمتع بمشروع واحد في كل مرة، دون القلق بشأن الغد. أزمتي الوجودية حدثت بعد البكالوريا في سن الثامنة عشرعندما اختارني المخرجان المفضلان لدي وهما تيم بيرتون وويس أندرسون..وهكذا تم تأكيد خيار حياتي!

* تشهد تعديلات ألعاب الفيديو ارتفاعًا ونجاحا قياسيا في هوليوود.. ما الذي جذبك إلى فيلم (فالو)؟

- انه مزيج بين الغرب والخيال العلمي وألعاب الفيديو. ومنذ إصدار الجزء الأول من السلسلة في عام 1996، طور(فالو) عالمًا غنيًا لمحبيه. في مدينة لوس أنجلوس غير التاريخية في القرن الثاني والعشرين، نشأت لوسي، شخصيتي، في ملجأ ضخم من الغبار النووي، وعاشت كفتاة صغيرة محظوظة من الخمسينيات، نجت من فوضى نهاية العالم النووية التي دمرت العالم ووسعت فجوة عدم المساواة بين الناس.. تذهب في مهمة إنقاذ، تُدفع إلى عالم عنيف، دون أن تفقد مثاليتها.

* كيف يختلف إنشاء شخصيتك على مدار عدة حلقات، أو حتى مواسم، على التلفزيون عن إنشاء شخصيتك على الشاشة الكبيرة؟

-في السينما، كل شيء بشكل عام يكون مكتوبًا بالنص الأصلي أو تقريبًا، محددًا من البداية إلى النهاية. يمكنك الاستعداد لدورك والاسترخاء بشأن كيفية تطور السيناريو. لقد جئت من السينما البريطانية عندما قمت بتصوير فيلم (الحلو المر). ثم اشتهرت في التلفزيون. إنه أمر مرهق، لكن التحدي يصبح إدمانا،نعم، حقا، أنا أحب التلفزيون!

* نحن نعيش في العصر الذهبي للمسلسلات، وتحملها شخصيات نسائية قوية. كيف تحللين هذا الاتجاه؟

- أرى أن هذا العصر الذهبي للمسلسلات التي تضم شخصيات نسائية قوية يمثل فرصة تاريخية لتصوير جميع النساء بتنوعهن. عندما كنت مراهقة، كانت الأدوار النادرة والمثيرة للاهتمام قد حصلت عليها واحدة أو اثنتان من القلائل المحظوظات. أما الشخصيات المخصصة للآخرين فهي شخصيات فتاة في المدرسة الثانوية أو صديقة الشخصية الرئيسية. لم تبدو هذه البطلات، التي غالبًا ما تم إنشاؤها من قبل الرجال، أصلية بالنسبة لـ 52٪ من السكان الذين كان من المفترض أن يمثلنهم. اليوم، أميل للذهاب نحو الأدوار القوية للشخصيات العنيفة والعصابية، ولكن قبل كل شيء الغنية والمثيرة للاهتمام، فهي رد فعل على كل تلك السنوات التي لم أتمكن فيها من الوصول إليها. أنا الآن ممثلة ومنتج مشارك ومخرج. وأستمتع تمامًا بفرصتي للعمل في هذا الوقت المثير في صناعة السينما والتلفزيون.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العراق الثاني عربياً باستيراد الشاي الهندي

ريال مدريد يجدد عقد مودريتش بعد تخفيض راتبه

العثور على جرة أثرية يعود تاريخها لعصور قديمة في السليمانية

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

تحذيرات من ممارسة شائعة تضر بالاطفال

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مشهد بصري لشاعر يتلهّى ويستأنس بالكلمات والصُّور الشعرية

الأثر الإبداعي للكتب السينمائية المترجمة ملف "السينمائي" الجديد

ياسر كريم: المتلقي العراقي متعطش لأفلام أو دراما غير تقليدية

مقالات ذات صلة

حسن حداد يكتب عن
سينما

حسن حداد يكتب عن "حسين كمال.. ومصطلح الفن الكبير"

د. وليد سيفيستحق المخرج المصري حسين كمال أن تقام حول أعماله الدراسات النقدية، فهو أحد أهم المجددين في السينما المصرية، ضمن ما يمكن تسميته بالجيل الثالث من المخرجين، ذلك الجيل الذي توازى ظهوره مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram