بغداد / عامر مؤيد
أعلن عن الفائزين في مسابقة الادباء الشباب (القصيدة) ومهرجان جواهريون الخامس، تزامنا مع ختام فعاليات يوم الاديب العراقي.
وشهدت المسابقة ثلاثين شاعراً من العراق والوطن العربي، وسط أجواء احتفالية كبيرة وحضور ثقافي ملفت شهدته قاعة الجواهري مسرح الفعاليات بتنظيم عال يليق بالأدباء الشباب واتحاد الجواهري العريق.
وتضمنت جلسة إعلان النتائج التي أدارها الشاعر حازم الشمري، كلمة لرئيس لجنة التحكيم الشاعر منذر عبد الحر، والتي قال فيها إن "موسم هذا العام حمل شعاراً هو هاجس إنساني نعيش تفاصيله والمه كل يوم وهو "فلسطين جرح ثائر في الروح"، وقد شارك في مسابقة القصيدة أكثر من مئة وأربعين شاعراً من عموم مدن الوطن، ومن دول عربية عديدة، وتم فحص وفرز المشاركات من قبل لجان أولية متخصصة، رشحت ثلاثين شاعراً للتنافس على المسابقة.
وقال عبد الحر، إنه بعد أربع جلسات، هي من أغنى وأجمل وأنجح الجلسات، وجدت لجنة التحكيم في عدد غير قليل من النصوص تنافساً شديداً، حتى أن الدرجات تقاربت لتلجأ اللجنة إلى المفاضلة بالكسور العشرية التي نتجت عن جمع الدرجات للمحكمين الأربعة للحصول على معدل حاز عليه كل شاعر مشارك.
ليكرم بعد ذلك الشاعر والإعلامي مجاهد أبو الهيل لجنة تحكيم المسابقة التي تألفت من الشعراء مضر الآلوسي وناهضة ستار ومنذر عبد الحر، فضلاً عن التكريم الخاص لعضو اللجنة الشاعر الإماراتي محمد البريكي. ثم توج الشاعر القدير يحيى السماوي مجموعة الشعراء السبعة الفائزين بالجوائز التقديرية وتمثال السياب والمكافأة المالية في مسابقة الأدباء الشباب (القصيدة) هم كل من، العماني قصي النبهاني والسوري محمد زياد شودب وحسين علي رهيف وأحمد كلتكين، كما توج الكاتب عبد المنعم الأعسم، الشعراء كل من، المصري أحمد جمال مدني الذي شارك عبر تقنية الفيديو، والشاعرة اللبنانية علا خضارو والأردني حسام شديفات. وقد قلد رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الناقد علي الفواز والأمين العام للاتحاد الشاعر عمر السراي الفائزين الثلاثة بالمراكز الأولى للمسابقة، والتي أسفرت عن فوز كل من، الشاعر محمد باقر جميل بالمركز الأول والشاعر محمد ناظم بالمركز الثاني، والشاعرة الليبية فاطمة مفتاح بالمركز الثالث. واشاد الشاعر العماني قصي النبهاني، الفائز ضمن المراكز السبعة التقديرية "بالتنظيم المغاير والجديد لهذه الدورة من المسابقة، مشيراً إلى أنه ليس بالشيء الجديد على شباب العراق أصحاب الحضارة القابعة في عمق التاريخ، والذي نقل صورة العراق الحقيقية، وقد استفدت كثيراً من تجربتي في المسابقة والتي أتمنى أن تتكرر". فيما اكدت الشاعرة اللبنانية علا خضارو ان "ما فعله الاتحاد وإدارته وكوادره بيوم الأديب العراقي دورة الشاعر الرائد بدر شاكر السياب يستحق الوقوف عنده طويلاً والكتابة عنه والتغني به لأنه غريب على الفعل الثقافي العربي".