سوق الشيوخ (ذي قار) 964
فكرة تسمية "سوق 11" في مدينة سوق الشيوخ، تجعله الأرخص على الإطلاق، فالباعة هنا عليهم بيع الخضروات والفواكه واللحوم التي في بسطاتهم ومحالهم، والإغلاق قبل الساعة 11 صباحاً والعودة إلى منازلهم،
ولذا فهم يخفضون الأسعار إلى أقل الممكن، والأرباح بين 100 دينار و250 ووصولاً حتى إلى 50 ديناراً في الكيلو، وتقصد عوائل المدينة هذا السوق لرخص أسعاره كما أن الخضروات فيه طازجة "ويوم بيوم"، ويطل السوق الواقع في حي العرب على نهر الفرات، ولا يدفع أصحاب البسطيات إيجارات للبلدية التي اتفقت مع أصحاب المنازل على إنشاء هذا السوق في الشارع الفاصل بينها وبين النهر بعد عام 2003، ويوماً بعد آخر تحولت واجهات المنازل الى محال تجارية.
حسن الشريفي – بائع، لشبكة 964:
الأسعار مناسبة فكيلو البرتقال المصري بألف دينار، بينما يباع في أسواق أخرى بـ1500 دينار، ونبيع التفاح والموز بألف دينار أيضاً، والبطيخ بـ500 دينار، وبضاعتنا طازجة ومن الدرجة الأولى والزبائن يأتون إلى هنا لرخص الأسعار، نكتفي بربح قليل لنبيع جميع البضاعة في وقت قصير.
أبو رحيم – بائع، لشبكة 964:
أصبح السوق يتأخر بعد موعده المعتاد إلى مغيب الشمس، نتيجة لازدياد الطلب في أوقات مختلفة.
المحال التجارية تدفع إيجارات لأصحاب الملك، أما البسطات فهي مجانية ولا تدفع سوى أجور التنظيف للبلدية.
لا يتجاوز الربح (150-250) دينار لكيلو الفاكهة او الخضروات، وينخفض أحيانا إلى 50 دينارا فقط.
باسم خلف – متبضع، لشبكة 964:
في هذا السوق نجد كل المواد رخيصة على عكس المحال التجارية التي تبيع بأسعار مرتفعة لسد بدل الإيجار، لذلك نشتري من البسطيات بشكل يومي ومازال بعضهم يبيعون جميع البضائع قبل منتصف النهار ويعودون الى بيوتهم.
أتمنى من الحكومة المحلية أن تطور هذا السوق ببناء محال لأصحاب البسطيات تقيهم حر الصيف وبرد الشتاء.