متابعة / المدى
كشفت وكالة "ناسا" الأميركية عن مفاجأة بشأن كوكب المريخ، حيث أن هناك عينات صخور كانت موجودة في قاع بحيرة قديمة وجافة منذ فترة طويلة على سطح الكوكب الأحمر، تشير لظروف مشابهة بشكل مدهش لكوكب الأرض.
فقد عثر فريق من العلماء باستخدام أداة موجودة على متن كيوريوسيتي التابعة لناسا، على كميات أعلى من المعتاد من أوكسيد المنغنيز في صخور قاع بحيرة "فوهة غيل" على الكوكب الأحمر، وهو معدن يوجد عادة في البحيرات على الأرض بسبب ظروف الأكسدة العالية فيها، والتي تتسبب في تكوين بلورات المنغنيز في وجود الأوكسجين.كما يشير اكتشاف المنغنيز بكميات كبيرة إلى أن الرواسب تشكلت في نهر أو دلتا أو بالقرب من شاطئ بحيرة قديمة، ما يعني أن ظروفا مماثلة للأرض ربما استمرت في "فوهة غيل"، عندما كانت مملوءة بالمياه في عصور ماضية، وفق ما نقله موقع "science Alert".
وخلص الفريق إلى أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو ترسيب أكاسيد المنغنيز على طول شاطئ البحيرة في وجود غلاف جوي غني بالأوكسجين.
ويقولون إن هذا دليل إضافي على وجود بيئة بحيرة طويلة العمر وصالحة للسكن في "فوهة غيل" القديمة على المريخ، حيث يمكن أن يستغرق تكوين أوكسيد المنغنيز آلاف السنين، اعتمادا على مستويات الأوكسجين.