اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > الموارد تطلق مشاريع سدود جديدة لتجميع مياه الأمطار: سيتم تنفيذها في الفترة المقبلة

الموارد تطلق مشاريع سدود جديدة لتجميع مياه الأمطار: سيتم تنفيذها في الفترة المقبلة

نشر في: 4 مايو, 2024: 10:29 م

خاص/المدى

تعتزم وزارة الموارد المائية خلال الفترة المقبلة إطلاق مشاريع سدود جديدة لتجميع مياه الأمطار والسيول في مختلف المحافظات العراقية لتسهم في استفادة المناطق المحيطة من تلك المياه خلال الموسم الصيفي.

ويقول المتحدث باسم الموارد المائية، خالد شمال، خلال حديث لـ(المدى)، إنه "فيما يخص إطلاق مشاريع السدود الجديدة هي سدود حصد المياه وستكون ذات أهمية لتجميع مياه الأمطار في المناطق الحدودية والمناطق البعيدة عن المدن التي تتكون فيها السيول".

ويضيف، أن "السدود ستكون موزعة على أغلب محافظات العراق التي تكون فيها السيول والأمطار شديدة، ثلاثة منها في إقليم كردستان وباقي السدود في محافظة الأنبار وفي محافظة نينوى، وكربلاء والنجف والمثنى وديالى وواسط".

ويوضح خالد شمال، أن "السدود ليست سدود خزنية إنما سدود تجميع لمياه الأمطار وخزنها محدود تسهم بالاستفادة في تحقيق خزين يساعد المنطقة المحيطة خلال موسم كامل". ويتابع المتحدث باسم الوزارة، أن "السدود تقلل من مخاطر السيول وعدم السيطرة عليها"، لافتاً إلى أن "السدود صممت في الوزارة وستنفذ بجهود شركات الوزارة، قسم منها تم إنهاء تصاميمها وقسم آخر بانتظار إكمال تصاميمها والمباشرة في تنفيذها خلال الفترة المقبلة".

من جانبه، قال الخبير في الشأن المائي عادل المختار، في تصريحات صحفية تابعتها (المدى)، إن "الفضاء الخزني للعراق، تقريباً (100) مليار متر مكعب، وهذا رقم كبير جداً، والخزين الحالي هو 10% من الفضاء الخزني"، مشيراً إلى أن "هذا يعني للعراق فراغ (90) مليار متر مكعب، مشيراً إلى أنه "ستشهد السنتين المقبلتين حالات مطرية بشكل قوي جداً وفيضانات وسيول، فهناك إمكانية لخزن المياه بالسدود الحالية".

وأردف، أن "سدود العراق كبيرة جداً والعراق في الوقت الحاضر لا يحتاج إلى بناء أية سدود جديدة" مبيناً أن "الحكومة بصدد بناء سدود صغيرة في حافات المياه وهو اجراء غير مهم في الوقت الحاضر كون أن العراق يعاني حالياً من ازمة في شحة المياه، وليس في الخزن، ولهذا السدود لن تحل أية مشكلة".

ويملك العراق 19 سداً، معظمها مشيد على نهري دجلة والفرات وروافدهما في عموم أنحاء البلاد، ويعتمد العراق على المياه بشكل رئيسي على نهري دجلة والفرات وروافدهما والتي تنبع جميعها من تركيا وإيران، ويلتقي النهران قرب مدينة البصرة (جنوبي العراق) ليشكلا شط العرب.

إلى ذلك، يقول الخبير في الشأن المائي، أحمد الكربولي، خلال حديث لـ(المدى)، إن "السدود تساعد في السيطرة على تدفق المياه، مما يمكن من تجنب الفيضانات في المناطق المأهولة وتنظيم توزيع المياه عبر المناطق الزراعية".

ويضيف، أن "السدود تتيح إمكانية تخزين المياه خلال فترات الأمطار لاستخدامها خلال فترات الجفاف، وهذا يعد أمراً حيوياً في العراق، حيث تكون فترات الجفاف شائعة".

ويتابع الكربولي، أن "بناء السدود في أغلب محافظات العراق يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مجموعة متنوعة من المجالات، من الزراعة إلى الطاقة إلى الأمن المائي، ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بطريقة مدروسة تراعي الأثر البيئي والاجتماعي وتضمن الاستخدام المستدام للمياه والموارد الطبيعية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

انزعاج داخل
سياسية

انزعاج داخل "الإطار".. القوات الأمريكية ستبقى لوقت أطول وتحذر من عودة "داعش"

بغداد/ تميم الحسنيتعرض الاتفاق الضمني بين الحكومة والفصائل على خفض التصعيد ضد القوات الأمريكية، إلى هزات عنيفة بسبب معلومات عن احتمال "تعطل" انسحاب قوات التحالف لوقت طويل.وأول أمس، ضربت لأول مرة منذ نحو 5...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram