حمرين (ديالى) 964

بعد سنوات من الجفاف ارتفعت مناسيب المياه في بحيرة حمرين بفعل الأمطار الأخيرة وأنعشت معها مهنة صيد الأسماك التي تدهورت بشكل كبير لأكثر من عامين وأدت إلى دفع المئات من الصيادين إلى الهجرة او العمل في مهن أخرى.

برهان شكر – صياد سمك، لشبكة 964:

عندما جفت البحيرة كنا نستورد الأسماك من بغداد ومن بحيرة الثرثار لبيعها هنا لكن اليوم المياه عادت وعدنا للعمل والصيد.

نصطاد يومياً في البحيرة والوضع آمن وأنواع الأسماك المتوفرة حالياً السمتي والشبوط والكطان والكارب وغيرها ونبيعها على الشارع العام وزبائننا هم الذين يقطعون الطريق بين بغداد وبعقوبة باتجاه خانقين والسليمانية وبالعكس.

الأسعار مناسبة هنا فالكارب 5500 دينار للكيلوغرام ونبيع الكطان ب7000 دينار رغم ان أسعاره في الأسواق تتراوح بين 10000-11000، والشبوط ب8000.

عمر سمير – صياد:

أعمل في صيد وبيع السمك في بحيرة حمرين منذ سنوات، ومنظر البحيرة كان محزناً حينما جفت خلال السنوات الماضية.

الآن وبعدما عادت المناسيب للارتفاع، عادت الحياة إلى البحيرة وصارت قوارب الصيادين تجوبها مثل السابق.

حياة الصيد جميلة "كلش حلوة" ونحن في فرح لا يوصف خاصة عند النظر إلى البحيرة و"السماچة" ورفع الشباك صباحاً والعثور على الأسماك عالقة فيها.

العوائل بدأت بالحضور إلى البحيرة أيضاً بهدف الاستمتاع بالأجواء على الشاطئ.

الآن سنقوم بنصب الشباك ونعود اليها صباحاً من أجل رفعها وكسب أرزاقنا.