متابعة المدى

تحت شعار " أكيتو. . أصالة وتجدد" ضمن مبادرة دعم الأدب من قبل رئيس مجلس الوزراء العراقي المهندس محمد شياع السوداني المحترم، شهدت مدينة بعشيقة اليوم الخميس 25 نيسان 2024،

انطلاق فعاليات مهرجان أكيتو الثقافي بدورته الثامنة، والذي أقامه الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق _ مكتب الثقافة السرياني واتحاد الأدباء والكتاب السريان بتنسيق مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ويستمر لمدة يومين بتقديم فعاليات ثقافية وفنية متنوعة تظهر أهمية هذا العيد العراقي ثقافياً وحضارياً.

وشهد اليوم الأول من المهرجان الذي أقيم بمجمع ماركوركيس الثقافي، قراءة النشيد الوطني العراقي، والعديد من الكلمات، كانت أولها كلمة المستشار الثقافي لرئيس الوزراء الشاعر عارف الساعدي، ألقاها بالنيابة عنه الشاعر منذر عبد الحر، جاء فيها" ما أجمل أن تمتزج أعيادنا بآدابنا وأن يختلط الشعر بالفرح والعيد، وما أجمل أن تكون أعياد أكيتو مفتتحاً لنشاطات اتحاد الأدباء التي رعاها رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، حيث يشكل هذا العيد واجهة من واجهات هوياتنا الوطنية" أما كلمة المركز العام لاتحاد الأدباء والكتاب في العراق فقد ألقاها الأمين العام لاتحاد الأدباء الشاعر عمر السراي، مبيناً فيها، أن هذا المهرجان هو الأكبرُ والأول والأهم الذي ستظل هذه المدينة شاهدة عليه، وهو الرد الحاسم على محاولات الموت السابقة، كيف لا ونحن في (أكيتو) العيد العراقي الضارب في الأصالة منذ سومر وبابل وآشور إلى الآن"

وقال السراي، إن هذا المهرجان في دورته الثامنة يجيء مغايراً ومشرقاً بصورة أمثل، إذ ينعقد برعاية مباشرة من لدن دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني المحترم، ضمن مبادرة دعم المهرجانات الكبيرة التي مثّل (أكيتو) اليوم مفتتحها بعد أسبوع أدبي مكتظ بالجمال، امتد من بغداد ليحط في رحاب الأحبة في هذا المكان الأثير.

كما تضمن المهرجان كلمات أخرى لعدد من الشخصيات الثقافية الفاعلة، ومنها كلمة راعي كنيسة ماركوركيس الأب دانيال بهنام وكلمة رئيس المكتب الثقافي السرياني في الاتحاد موشي بولص، وكلمة لرئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان في الاتحاد روند بولص.

هذا وقد قدمت في المهرجان محاضرة قيمة بعنوان "أكيتو حج وكرنفال وعيد خصب" حاضر فيها د. عامر الجميلي وقدمها نمرود قاشا، ومعرض للخط السرياني والفنون التشكيلية للفنان بشار بغدادي، وقراءات شعرية بلغات متعددة كالعربية والكوردية والسريانية، فضلاً عن عرض لوحات فنية وتقديم وصلات غنائية متميزة لفرقة ميلودي وتقديم بحوث معمقة خاصة بعيد أكيتو، بفعاليات رائعة استقطبت أكثر من (100) أديبة وأديب من كافة أطياف الشعب العراقي.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، مقبل على حزمة مهرجانات ثقافية كبيرة برعاية مباشرة من دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني المحترم، خدمة لعراقنا وأدبنا وثقافتنا العراقية الرصينة.