اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > السياقة النسائية تملأ شوارع الموصل.. إقبال كبير على قيادة السيارات في أم الربيعين

السياقة النسائية تملأ شوارع الموصل.. إقبال كبير على قيادة السيارات في أم الربيعين

نشر في: 24 إبريل, 2024: 12:53 ص

 الموصل / سيف الدين العبيدي

عند سيرك بشوارع مدينة الموصل سترى عشرات النساء والفتيات تقود المركبات في ظاهرة بدأت تنتشر ولم تكن موجودة مسبقاً بهذه الاعداد، وقد شكلت قيادة النساء للسيارات بمحافظة نينوى بعد عام ٢٠١٧ ظاهرة إيجابية بشوارع المدينة واصبح لها تقبل من المجتمع على عكس ما كان عليه قبل نكبة الموصل،

كذلك بدأت مكاتب تعليم السياقة تزداد و تستقبل يومياً عشرات الفتيات ممن يرغبن في التعلم إلى جانب منح مديرية مرور نينوى إجازات السوق للنساء بإعداد مضاعفة مما كانت عليه قبل عام ٢٠١٤، العديد من مكاتب التعليم افتتحت بعد التحرير وهذا يعود الى الإقبال الكبير على تعلم القيادة وخاصة من الإناث. صاحب مكتب الاوائل لتعليم السياقة علي الراوي، يقول في حديث لـ(المدى)، انه "درب في مكتبه مئات النساء خلال السنوات الثلاث الاخيرة وهذا العدد لم يحققه قبل سنين طويلة"، مبينا أن "نسبة 70% من زبائنه هم نساء".

وبين ان "معارك تحرير الموصل خلفت نساء أرامل بإعداد كبيرة يرغبن في تعلم القيادة لان بعضا منهن قد ترك لها زوجها مركبة وتريد ان تقضي بها مهام منزلها، وان بعض الموظفات يرغبن في التعلم من أجل الذهاب للدوام دون التقيد او الاعتماد على اشتراكات التوصيل".

وأضاف، ان هناك فتيات يعملن في مهنة إيصال الطعام إلى المنازل "الدلفري" من خلال السيارات مما دفعهن إلى التعلم، مشيرا الى ان اسعار دورات التعليم تتراوح من ١٥٠ الف دينار الى ٢٥٠ الف.

وأكد الراوي ان فئة قليلة من الشباب يأتي للتعلم ويعزو الاسباب إلى ان أكثرهم يعتمد على نفسه في التعلم او يكون قد تدرب على يد ابيه او اخيه او صديقه.

في الوقت ذاته يقول صاحب مكتب السكر احمد الظاهر في حديث لـ(المدى)، إن "مكتبه درب قبل عامين 40 امرأة في ذات الوقت ضمن مشروع خيري لإحدى المنظمات الإنسانية ساهمت في تدريب عدد من النساء الفقيرات بهدف مساعدتهن في تحصيل فرصة عمل من خلال قيادة السيارة".

من جهتها، تقول رؤى الحافظ وهي احدى المتدربات بحديثها لـ(المدى)، انها تعلمت القيادة في غضون 10 ايام وحالياً تعمل في توصيل طلبات الطعام إلى المنازل، وفي الوقت ذاته لديها خط توصيل خاص لطالبات الجامعة ذهاباً و اياباً.

ورأت، أن نظرة المجتمع الموصلي للمرأة التي تقود سيارة اصبح إيجابيا جداً، لافتة الى أن الكثير من العوائل تشجع بناتهن على التعلم لأن الامر اصبح حاجة ضرورية.

كذلك دخلت العديد من النساء والفتيات مجال تدريب السياقة بالموصل واكبرهن سناً هي رباح يحيى ذات الـ 53 عاماً التي تحدثت لـ(المدى)، قائلة: "اعمل بالمهنة منذ عامين وقد اصبحت من افضل المتدربات بالمدينة بسبب محبتي لهذا المجال الذي دخلت اليه عن حاجة ماسة خاصة بعد وفاة زوجي ولم اجد معيلا لي ولبناتي، وتعلمت قيادة المركبة لكي اقضي الاحتياجات اليومية لمنزلي"، ثم قررت أن تتعلم طرق التدريب، وقد دربت العديد من الإناث من مختلف الإأعمار وان هناك إقبالا كبيرا منهن على التعلم اكثر من الذكور.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

انزعاج داخل
سياسية

انزعاج داخل "الإطار".. القوات الأمريكية ستبقى لوقت أطول وتحذر من عودة "داعش"

بغداد/ تميم الحسنيتعرض الاتفاق الضمني بين الحكومة والفصائل على خفض التصعيد ضد القوات الأمريكية، إلى هزات عنيفة بسبب معلومات عن احتمال "تعطل" انسحاب قوات التحالف لوقت طويل.وأول أمس، ضربت لأول مرة منذ نحو 5...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram