متابعة/ المدى
انطلقت امس الإثنين، فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان مالمو للسينما العربية، والمقرر إقامتها في الفترة ما بين 22 إلى 28 نيسان/أبريل الجاري، وتقام عروض ليالي السينما العربية في عدة مدن سويدية إلى جانب العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
بدأت مراسيم حفل الافتتاح بالسجادة الحمراء في سينما رويال في تمام الساعة الخامسة مساءً، ويبدأ الحفل بكلمة ترحيبية من قِبَل رئيس مجلس بلدية مالمو كاترين خيرنفيلديت يامه.
وفي الساعة السادسة والنصف تم عرض فيلم الافتتاح، وهو الفيلم السوداني "وداعاً جوليا" للمخرج محمد كردفاني.
تكرم هذه الدورة المخرج المصري خيري بشارة، كما يكرم المهرجان الملحن والفنان محمد هباش على تقديمه الموسيقى الخاصة بمهرجان مالمو للسينما العربية والمصمم ماهر مزوق لتصميمه اللوجو الخاص بالمهرجان.
فيما تتواصل عروض المهرجان بدءاً من صباح اليوم الثاني في قاعات سينما بانورا الثلاثاء، بينما يعرض فيلم الاختتام بعد حفل إعلان وتوزيع الجوائز في سينما رويال يوم 27 نبسان/أبريل، ويذكر أن فيلم الاختتام هو فيلم "هجّان"، تأليف وإخراج المخرج المصري أبو بكر شوقي.
يشهد اليوم الثاني للمهرجان 23 نيسان افتتاح أيام مهرجان مالمو لصناعة السينما، والتي مر على تأسيسها عشر سنوات، ويجري التنافس في هذه الدورة بين أربعة عشر مشروعاً من أربعة عشر دولة على عشرة جوائز نقدية وعينية مقدمة من عدة صناديق دعم.
يتضمن البرنامج المعلن للأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية 26 فيلماً (12 فيلما طويلا و14 فيلما قصيرا)، وهي من إنتاج 13 دولة عربية مع شراكاتٍ إنتاجية من 10 دولٍ أجنبية، علاوة عن عروض المدارس والليالي العربية.
وعلق المستشار الإداري والفني لمهرجان مالمو المخرج محمد قبلاوي على تلك الاختيارات بالقول: إنه لمن دواعي سرورنا أن يتمكن المهرجان كعادته من استقطاب أفضل وأحدث إنتاجات السينما العربية، لأفلامٍ لم يشاهدها الجمهور السويدي بشكلٍ عام وجمهور مالمو و"مقاطعة سكونة" بشكلٍ خاص، ونأمل أن تنال إعجاب جمهور مدينة مالمو المتنوع والذي يعكس نسيج المدينة.
كما تمتاز الاختيارات بمعظمها بالإنتاج المشترك من عدة دول. ومن بينها السويد وعبر بوابة أيام صناعة السينما في مهرجان مالمو.
