متابعة/ المدى
تحدثت مجلة تايم الأمريكية عن بعض الأسئلة التي لا تزال عالقة بشأن حادث طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، التي سقطت الأسبوع الماضي، مما أسفر عن استشهاد جميع ركابها.
وقالت المجلة أنه عندما فقدت الطائرة في 19 مايو، أشارت التقارير الأولية إلى أن تسعة ركاب كانوا على متنها منهما حارسين شخصيين. لكن بعد العثور على حطام الطائرة، كان عدد الجثث ثمانية فقط. وبعد أربعة أيام، تم الكشف عن لغز الحارس الثاني في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث ظهر جواد مهربال في جنازة "رئيسي". وأشارت تقارير إلى أن رئيسه فى العمل، مهدي وموسوي، طلب منه في اللحظة الأخيرة ألا يستقل مروحية الرئيس ويتوجه إلى واحدة من مروحيتين أخرتين في هذا اليوم.
وبعد استشهاد موسوي في الحادث، أخبر والده التلفزيون الإيراني أنه علم أن نجله لن يعود من الرحلة. وقال الأب أمام الكاميرات: لقد زارنا في الليلة السابقة، وقال وداعا وركب سيارته، لكنه عاد وظل 20 دقيقة، ثم غادر، لكن بعد فترة قصيرة من قيادة السيارة، عاد وجلس 10 دقائق أخرى معنا. وفي المرة الثالثة التي ودعنا فيها قبل والدته وقبل قدميها وقبلني انا ثم انحنى ليقبل قدماي. وأضاف الأب قائلا: عندئذ علمت أنه سيرحل ولن يعود أبدا، علمت أننا لن نلتقي أبدا.
وأشارت تايم، إلى أن الحرس الشخصي كانوا جزءا من وحدة خاصة من الحرس الثوري الإيراني تدعى أنصار المهدي، وهي مسؤولة عن الامن الشخصي لكبار مسئولي النظام الإيراني. ولذلك، توضح تايم، يحمل أعضاؤها هواتف مجهزة بشكل خاص ليس فقط للتواصل الآمن، ولكن أيضا لتعقب المواقع. وكان الجهاز الذي حمله موسوي مفيدا في تحديد موقع المروحية.