اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > اتحاد الأدباء يستذكر الشاعر الخالد مظفر النواب

اتحاد الأدباء يستذكر الشاعر الخالد مظفر النواب

نشر في: 3 يونيو, 2024: 12:21 ص

 متابعة المدى

في جلسة كبيرة وعامرة بالشعر والغناء والأحاديث والذكريات، أقام الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، الأربعاء الماضي، جلسة خاصة لاستذكار الشاعر العراقي الخالد مظفر النواب بحضور كبير امتلأت به قاعة الجواهري لمحبي النواب ومواقفه وأشعاره.
وبين مدير الجلسة الشاعر منذ عبد الحر أهمية أن يستذكر اتحاد الأدباء قامة شعرية ونضالية ووطنية كمظفر النواب، الشاعر الذي علمنا كل شيء فهو الشاعر في ميدان الشعر والمناضل ضد السلطات التي تنال من الإنسان والمقاوم في كل الأرض مع الثوار.
فيما أشار الأمين العام لاتحاد الأدباء الشاعر عمر السراي، إلى أن النواب هتف من هذا المكان من اتحاد الأدباء قائلاً، أنني في أقدس مكان في الأرض، مظفر الذي خرج حياً مشيعاً ومشيعا لنا في رحيله الذي يشبهه، إذ أنه من السهل جداً أن تكون شاعراً في العراق ومن الصعب أن تكون موقفاً خالدا كمظفر، وهو الذي يعلمنا بأن رحيل الشعراء المداحين سهل بينما يترك رحيل المواقف اثراً في النفوس.
وتضمنت الجلسة، إهداء السيدة ميسون الدملوجي بعض مقتنيات النواب إلى متحف الأدباء لتكتمل به حلقة مبدعي الوطن في متحفهم العامر.
وقال رفيق درب النواب الشاعر رياض النعماني، إن الحديث عن مظفر صعب جداً وسلس جداً وقد كان النواب عالما شعريا وحياتيا وإنسانيا وهو جزء من بنية كونية كتب قصائده بأنسيابية عالية، وحاول أن ينتصر بشعره لمحنة في الكون كله، عبر الوحدة المتماسكة في قصيدته ومواقفه ونضاله المستمر ضد كل ما ينال من كرامة الإنسان، ليقرأ بعدها مجموعة من قصائد النواب، والتي تفاعل معها الجمهور الغفير بالتصفيق.
كما تحدث النعماني، عن انتقال مظفر النواب من بغداد إلى مناطق الريف والأهوار، مشيراً لقدرته الكبيرة على ترجمة حالات الحب والعشق والمعاناة هناك بلغة لم يعهدها أهلها حتى.
أما الناقد فاضل ثامر، فقد قال بمداخلته إن النواب كان وما زال يمنحنا القدرة على المقاومة ويثبت اقدامنا في ميادين الثقافة والأدب والنضال، وهو شاعر مفرط بالإنسانية والشعر، مشيراً إلى فترة مرافقته للنواب في سجون العراق وأهمها سجن نكرة السلمان.
ومع الحضور الملفت للفنان القدير سعدون جابر، الذي أكد بقوله أشكر الله الذي أطال عمري لأكون جنب الشعراء الكبار كالجواهري والبياتي والنواب وغيرهم، مشيراً إلى معرفته الأولى بمظفر منذ العام ١٩٦١ بمدرسة الفجر بالكاظمية حين كان طالباً فيها. وصدحت حنجرة جابر بالغناء، للعديد من القصائد التي كتبها النواب، لافتاً إلى أنه كان يغني نصوص النواب قبل أن يلتقيه أو يعرفه، إذ شهدت المواويل والأغاني تفاعل الحاضرين ممن تعودت مسامعهم على شعر النواب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

واشنطن تحذر بغداد من التحول الى "ممر" بين ايران ولبنان

تقرير أمريكي: داعش ما زال موجوداً لكنه ضعيف

انتخابات برلمان الاقليم..حل للازمات ام فصل جديد من فصولها؟

صورة اليوم

المباشرة بتطبيق الزيادة في رواتب العمال المتقاعدين

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

بيت المدى ومعهد

بيت المدى ومعهد "غوته" يستذكران مؤلف سمفونية "يا حريمة" محمد جواد اموري

بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي بالتعاون مع معهد غوته الألماني، الجمعة الماضية، جلسة استذكار للفنان والملحن العراقي الكبير محمد جواد اموري في الذكرى السنوية العاشرة لرحيله، جرت خلالها الإشارة لمنجزه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram