سوق الشيوخ (ذي قار) 964
يتحدث المزارعون في قرية آل مسلم بسوق الشيوخ، بحزن شديد، فهناك آلاف النخيل من الأصناف الجيدة تعرضت لجفاف وتوقفت عن الإثمار، وتوشك على الهلاك، ورغم أن الحكومة منحتهم مضخة لنقل الماء من نهر الفرات إلى جداول الري الجافة والمالحة، إلا أن نقص محولة الكهرباء حال دون الإفادة منها والانتظار طال أكثر من عام.
طالب مجيد – شيخ عشيرة آل مسلم بني نجار، لشبكة 964:
مشكلة البساتين في منطقتنا هي قلة الماء، وقد خصصت لنا مضخة العام الماضي لكنها لم تعمل حتى الآن لأنها تحتاج إلى محولة تغذيها بالكهرباء.
قرابة 40 بستان في عشيرة النجار آل مسلم تضررت بنحو كبير، وجدول "الدوّاي" هو المغذي الوحيد لهذه البساتين، لكن قلة الماء ونسبة الملوحة العالية أدت إلى هلاك النخيل وأشجار السدر والرمان وغيرها، ونطلب مساعدة الجهات المختصة لإنقاذنا من هذه المشكلة.
قرية آل مسلم مصدر لأنواع متعددة من التمور الجيدة منها الشويثي الأحمر والأصفر والكنطار والبريم والأسطه عمران والخضراوي.
لدينا تقريبا 16 ألف نخلة أصبحت مريضة وعلى وشك الهلاك بسبب قلة الماء.
أبو أكرم – مختار آل مسلم، لشبكة 964:
آل مسلم منطقة زراعية وفيها بساتين نخيل لكن الماء لا يصل إلينا من النهر بسبب انخفاض منسوبه، وأصبح الناظم أعلى منه وأكثر ارتفاعاً فلا يمكن جريان الماء في الناظم.
طالبنا بمحولة كهرباء للمضخة وراجعت عدة مرات لكن لم أحصل على المحولة رغم وجود الوصولات والمستندات والموافقات الرسمية.
لا يوجد تجريف بساتين في قريتنا لكن النخيل هلك، نريد ان نزرع ولا يوجد ماء.
أحمد صلال – من أهالي المنطقة، لشبكة 964:
النهر الرئيسي في المنطقة تعرض للجفاف ولابد من وجود مضخة على نهر الفرات لجلب المياه للناظم، وبعد حصولنا على المضخة لم تعمل لأنها بحاجة إلى المحولة التي ننتظرها منذ العام الماضي، ودائرة الكهرباء تقول إنها لا تمتلك محولات.
المعاملة كاملة وعدم تجهيز المنطقة بالمحولة الكهربائية لا مبرر له، لأنه سيجبر المزارعين على الهجرة من الريف إلى المدينة ويزيد من ظاهرة التصحر.