الفيصلية (أيسر الموصل) 964
بعث محافظ نينوى عبد القادر الدخيل رسائل اطمئنان إلى سكان مناطق الموصل الشرقية من الشبك والمسيحيين حول مشروع توسعة المدينة، وقال إنه سيجري تعديل مشروع التوسعة نحو الغرب والشمال والجنوب بما يضمن عدم حصول تغيير ديموغرافي.
شركة Studio galli ingegneria الإيطالية المنفذة لمشروع توسعة التصميم الأساسي لمدينة الموصل، عقد مؤتمراً اليوم في قاعة نقابة المهندسين بمنطقة الفيصلية بالجانب الأيسر، أعلنت فيه بدء العمل في التوسعة التي ستشمل جميع اتجاهات المدينة ولمدة عامين، وحضر المؤتمر محافظ نينوى وأعضاء مجلس المحافظة ومدراء الدوائر الخدمية ورؤساء الجامعات.
وسيبدأ المشروع من ضفة نهر دجلة بقلب الموصل إلى جميع الاتجاهات في كافة أقضية ونواحي نينوى ويتوقف أمام بعض المناطق التي تواجه تعارضات نفطية أو كهربائية وغيرها، وستبدأ عملية المسح وجمع البيانات وتحليلها خلال أول 7 أشهر، وبعدها ستتبين المساحة التي ستشملها التوسعة، وقد طالب محافظ نينوى المجتمع والقوات الأمنية وكافة الجهات المعنية في دعم تنفيذ المشروع الذي من شأنه جلب شركات استثمارية.
الشركة الإيطالية المنفذة تعمل في العراق منذ عام 2011 ونفذت 60 مشروعاً حيوياً في عدة محافظات منها كركوك، بابل، البصرة، واسط، أربيل، السليمانية، وكذلك دول افريقية.
المهندسة الإيطالية ايللي رافازاللو – مديرة المشروع، حديث لعدد من وسائل الإعلام بينها شبكة 964:
العمل في المشروع بدأ قبل فترة ونحن في طور جمع المعلومات والبيانات وقد أسسنا مقراً لنا في الموصل وفريقنا الهندسي سيبدأ عمله بعد عطلة عيد الأضحى.
نشكر محافظ نينوى في دعم هذا المشروع ونحن على استعداد في مواجهة التحديات بالتعاون مع السلطات المحلية والعمل يسير على ما يرام دون معوقات لغاية الآن.
العمل سوف يكون خلال 24 شهراً، أما المساحة المتوقعة في التوسعة فسوف تحدد بعد إجراء دراسة متكاملة.
عبدالقادر الدخيل – محافظ نينوى:
مشروع التصميم الأساسي هو واحد من منجزات الحكومة المحلية الجديدة في غضون 100 يوم وسيوفر مساحة 160 ألف دونم جديدة سوف تقام فيها مجمعات سكنية وسياحية وترفيهية وطرقاً، مع تنظيم التصميم حول نهر دجلة ونهر الخوصر الذي سيكون شرياناً سياحياً جديداً.
أوعزنا للشركة المنفذة بعمل طريق يقوم على تحويل جزء من نهر دجلة إلى نهر الخوصر ومن ثم عودته إلى دجلة مرة أخرى.
رسالتنا إلى أهلنا من الشبك والمسيحيين.. إذا حدث تغيير ديمغرافي فسوف يتم تعويض ذلك في مناطق أخرى في غرب نينوى وشمالها وكذلك جنوب الموصل ولدينا مساحات شاسعة مفتوحة.
نعمل في الاتجاه الصحيح في معالجة المناطق العشوائية ولدينا لجنة مختصة من رئاسة الوزراء تعمل على معالجة مشكلة الجمعيات التعاونية التي سلمت 85 الف وحدة سكنية، فليس من المعقول أن نقوم بإزالة هذه المناطق، وأكملنا جميع المتطلبات لغرض إصدار قرار بتمليك أراضي هذه الجمعيات، ولدينا قرار 320 الذي يعالج العشوائيات، وقرار 286 و350 الذي من خلاله يستطيع فريق الجهود تقديم الخدمات للمناطق العشوائية التي أصبحت سكنية.
المهندس زياد عبدالمنعم – مدير التخطيط العمراني:
هذا المشروع سيكون امتداد لـ 25 سنة مقبلة من ناحية استغلال الأراضي الشاسعة بشكل أفضل، وسنقوم بدراسة متكاملة وبعدها نحدد أبرز الاحتياجات.
المقصود بتوسعة التصميم هو تحديد استخدامات الأراضي الشاسعة بما يتطلبه الواقع وتكون متوازنة مع الأراضي المجاورة لها وسد العجز في أي قطاع سواء كان سكنياً أو صناعياً أو صحياً وغيره.
التخطيط العمراني هي الجهة المشرفة على المشروع وفق القانون وبما تتطلبه حاجة المدينة، والخطوة الأولى ستكون بالمسوحات سواء المسح الميداني أو إجراء استبيان والمسح الطبوغرافي وبجميع الاتجاهات في آن واحد من أجل كسب الوقت.
قصي الأحمدي، رئيس جامعة الموصل:
الآلاف من المواطنين بحاجة إلى أراضي سكنية ولا يمكن توزيعها بسبب أنها خارج التصميم الأساسي للمدينة وكذلك المناطق الصناعية والزراعية.
المشروع ليس صعباً واقترحت على مدير الموارد المائية ومحافظ نينوى تزويد نهر الخوصر بـ 5 متر مكعب من المياه سوف يحول المكان إلى أشبه بمدينة فينيسيا الإيطالية وكل المناطق حول الخوصر من نهر دجلة وإلى الشلالات ستتحول إلى مناطق سياحية وكازينوهات ومطاعم توفر فرصة عمل لـ 250 ألف شخص، مع توفير نقل نهري.
طرحت مشروع الحزام الأخضر في تشييد أشجار تصل إلى ارتفاع 20 متر خلال 5 سنوات سيوفر 150 ألف فرصة عمل.
دعوت الشركة المنفذة إلى زيارة جامعة الموصل ومناقشة الموضوع بشكل أكثر وسنقدم كل ما تحتاج إليه المدينة.