خاص / المدى
أعلنت أمانة بغداد، امس السبت، عن تفاصيل حملة "الذوق وعي" الخاصة بتطبيق معايير وشروط الذوق العام، مؤكدة السعي لإزالة "تشوهات" العاصمة بغداد.
وقال المتحدث باسم الأمانة، محمد الربيعي، في حديث لـ(المدى)، إن "الذوق وعي هي حملة خاصة بتطبيق معايير وشروط الذوق العام في العاصمة بغداد"، لافتاً الى أن "أمانة بغداد خصصت شُعبا بالبلديات الـ14 في العاصمة معنية بـ(الذوق العام) وترتبط بالمدير العام مباشرة وقسم الوعي والإعلام".
وأضاف الربيعي، أن "مسؤولية هذه الشُعب هي الخروج في حملات والقيام بجرد كل ما هو يعد تشوهاً للذوق البصري والعمارات التي فيها مشكلات تثير الرأي العام وتعد مشوهة"، مستدركاً أنه "في البداية تكون هناك إنذارات أولية لأصحاب التشوهات واذا لم يرفع التشوه تقوم فرق من البلدية بإزالة التشوه وتفرض غرامة مالية على المخالفين".
وتابع، أن "التشوهات البصرية معنية باللافتات والاكشاك والارصفة التي تم الاستحواذ عليها"، مشيراً الى أنه "خلال الـ20 سنة الماضية وصل عدد التشوهات في بغداد إلى حد لا يحصى".
وأردف، أن "حملة الذوق وعي تحتاج إلى بدائل وتنظيم ووعي وهي معنية بإرجاع بغداد إلى تخطيط حضري ناجح خالي من التشوهات البصرية"، مبيناً أن "تلك الحملة طبقت في المناطق، بغداد الجديدة والزعفرانية، والمنصور، والكرادة".
وفي شهر كانون الأول من عام 2023، أعلنت أمانة بغداد، عن إطلاق حملة واسعة النطاق لإزالة التشوهات البصرية من الأبنية والمحال في العاصمة، ضمن مبادرة "بغداد أجمل".