الكوت (واسط) 964
تسجل مدينة الكوت كباقي المدن العراقية انخفاضاً كبيراً في ساعات تجهيز الطاقة خلال فصل الصيف وفي ظل موجات الحر اللاهب، ومع ثنائية الحر والكهرباء السنوية، تتوجه الأنظار أولاً إلى باعة الثلج الذين غالباً ما يفقدون السيطرة على السوق في مثل هذا الوقت من السنة، ويقول "سفاطة" الثلج في المدينة إن الأسعار والأوضاع ما زالت تحت السيطرة حتى الآن، لكنهم لم يخفوا إمكانية حدوث أزمة ثلج خلال الأيام القادمة إذا ما انهار تجهيز الكهرباء، خاصة مع التراجع الملحوظ يوم أمس.
محمد شاكر – بائع ثلج، لشبكة 964:
قلة ساعات تجهيز الكهرباء تزيد من الطلب على الثلج، ولكنها في ذات الوقت تقلل قدرة معامل الثلج على الإنتاج وهو ما يسبب أزمة.
بالإضافة إلى المنازل، هناك الكثير من المواد الغذائية في السوق يعتمد حفظها على الثلج مع فقدان الكهرباء.
السعر ما زال مستقراً على 2000 دينار للقالب، لكن الكهرباء بدأت تتدهور منذ يوم أمس، وهو ما قد يسبب أزمة.
إنتاج المعامل مستقر حتى اليوم، وقد وفرت الوجبة كاملة لباعة الشارع (السفاطة).
محمد الرسام – مواطن، لشبكة 964:
أسعار الثلج ارتفعت والكهرباء هي السبب فقد تدهور التجهيز في الكوت بدرجة كبيرة جداً.
لا يمكن للكثير من العوائل أن تحافظ على موادها الغذائية أو تشرب الماء البارد، والحال نفسه في أغلب محلات المواد الغذائية التي أصبحت تعجز عن تبريد منتجاتها.