اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > تقرير دولي: داعش لم يعد قادراً على تجنيد عناصر جدد في العراق

تقرير دولي: داعش لم يعد قادراً على تجنيد عناصر جدد في العراق

نشر في: 26 يونيو, 2024: 12:11 ص

 ترجمة / حامد أحمد

في تقرير لها عن الوضع الأمني في العراق للفترة ما بين شباط 2023 الى آذار 2024 ذكرت، وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء EUAA انه في الوقت الذي تراجعت فيه هجمات داعش الممنهجة على نحو كبير خصوصا في محافظات الانبار وبغداد وديالى وكركوك ونينوى، فإنه لم يعد قادرا على تجنيد أعضاء جدد في العراق.

ويذكر التقرير انه خلال طوال الفترة المشار اليها فان العراق استمر بان يكون عرضة لاحداث وصراعات مختلفة، وان الحكومة العراقية، ومع الدعم الذي تتلقاه من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، فانها ما تزال مستمرة بحربها ضد تنظيم داعش الإرهابي. واستنادا لتقارير الأمين العام للأمم المتحدة التي تغطي الفترة ما بين 25 كانون الثاني 2023 الى 25 كانون الثاني 2024 فان عدد هجمات تنظيم داعش انخفضت على نحو كبير ولكنها ما تزال قائمة خصوصا في محافظات الانبار وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين. وغالبا ما تستهدف هذه الهجمات القوات الأمنية العراقية التي تستمر بعملياتها العسكرية في مكافحة الإرهاب.
من جانب آخر أشار التقرير الى ان الوضع الأمني في المناطق الشمالية للبلد ما يزال غير مستقر بسبب استمرار الغارات الجوية التركية على مواقع مسلحي حزب العمال الكردستاني هناك، في وقت ترى تركيا ان الجانب العراقي لا يمكنه إيقاف وكبح أنشطة المجاميع المسلحة هذه.
وحول الوضع الأمني في المنطقة وتأثيره على العراق أشار التقرير الى تبعات حرب إسرائيل على غزة عقب هجوم حماس على إسرائيل في تشرين الأول 2023 الذي جدد تصعيد التوترات بين فصائل مسلحة في العراق والقوات الأميركية المتواجدة في البلد. واستنادا لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة فان الهجمات على قوافل امدادات قوات التحالف ضد داعش قد استؤنفت في الربع الأول من عام 2023 ولأول مرة منذ آب 2022. وسجل تقرير الأمم المتحدة وقوع 14 هجوما من هذا النوع لفترة ما بين 12 كانون الثاني 2023 و25 كانون الثاني 2024.
وفي مستهل هذه الفترة، مر العراق بمرحلة هدوء واستقرارا نسبيين، وهي اكثر مرحلة استقرارا منذ السنوات التي سبقت الغزو الأميركي للعراق عام 2003. وأشار الباحث الدولي في الشأن العراقي، مايكل نايتس، في تقرير له في حزيران 2023 إلى ان البلاد وصلت لمرحلة استقرار مع تشكيل حكومة فاعلة وتراجع في معدل العنف الإرهابي منذ عام 2003.
مع ذلك، وكما تم تسليط الضوء على هذا الامر من قبل تقرير للمعهد الدولي لابحاث السلم في ستوكهولم نشر في آذار 2023، فان حوادث عنف مسلح ما تزال مستمرة على نحو متقطع وضيق في البلاد، التي ما تزال تعيش وضعا أمنيا هشا. مشيرا الى ان توقعات سلم واستقرار تعيق تحقيقها الأوضاع الأمنية الضعيفة وحالات الفساد وتبعات التغير المناخي والضغوط الديموغرافية الاخرى. واعتبارا من نيسان 2023 فان الوضع الأمني في العراق وصف على انه معقد وتتخلله تحديات ميزتها تهديدات خارجية ومحلية.
وبينما أشار تقرير لمجموعة الازمات الدولية الى ان الوضع تغير ما بين شباط وتشرين الأول 2023، عقب اندلاع الحرب في غزة، فان الوضع الأمني في العراق وصف على انه متدهور في تشرين الثاني 2023 ومرة أخرى في كانون الثاني 2024. وخلال الفترة التي سبقت تشرين الأول 2023 واحداث غزة، كان العراق يعيش فترة هدوء فيما يتعلق بهجمات الفصائل على المصالح الأميركية في البلد، ولكن فترة الهدوء هذه انتهت بعد اندلاع حرب غزة.
ويذكر التقرير انه رغم ان العراق ومنذ بداية عام 2024 لم يتأثر مباشرة بتبعات حرب إسرائيل الأخيرة في غزة، إلا انه بدأ يشعر بآثار الصراع على نحو مباشر بسبب تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وايران، مع قيام فصائل مسلحة مدعومة من ايران باستهداف جنود اميركان ومستشارين محليين والذي تسبب ذلك برد من الجانب الأميركي.
وبخصوص تهديدات تنظيم داعش أشار التقرير الى ان اغلب هجمات التنظيم خلال المرحلة المذكورة كانت مقتصرة على مناطق ريفية في وقت تراجعت فيه هجماته في المناطق المدنية. وكانت جميع الهجمات تستهدف عناصر امنية حكومية ورؤساء عشائر وشخصيات مدنية ومنشآت عسكرية.
وعقب الإعلان الرسمي عن هزيمة داعش في العراق في كانون الأول 2017، فانه اعتبارا من آذار 2023 ومع وجود ما يقارب من 500 مسلح في البلد، فانه لم يعد يعتبر بانه قادر على تجنيد عناصر جدد في العراق. ونتيجة لهذا التطور فان العمليات العسكرية الواسعة ضد التنظيم قد تقلصت أيضا.

  • عن موقع ريليف ويب الدولي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

اليوم ..خمس مباريات في انطلاق الجولة الـ 36 لدوري نجوم العراق

بدء التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية

"واتساب" يختبر ميزة جديدة عند الفشل بارسال الصور والفيديوهات

تطوير لقاحات جديدة للقضاء على الحصبة نهائياً

الأونروا: سكان غزة فقدوا كل مقومات الحياة

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

حرب المناصب بين الفياض وأجنحة الحشد مشتعلة منذ 5 سنوات
سياسية

حرب المناصب بين الفياض وأجنحة الحشد مشتعلة منذ 5 سنوات

 بغداد/ تميم الحسن ذهب فالح الفياض، رئيس الحشد، الى الموصل فيما كانت عجلات احد الفصائل تطوق مقرات الهيئة لإعادة مدير امن الحشد ابو زينب اللامي الى منصبه، بعد اقالة في ظروف غير واضحة....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram