اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > غارات ومعارك تخلف قتلى في غزة وخشية من اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله

غارات ومعارك تخلف قتلى في غزة وخشية من اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله

نشر في: 27 يونيو, 2024: 12:08 ص

متابعة / المدى
نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدفعي وغارات خلفت الكثير من القتلى في قطاع غزة حيث تدور معارك مع مقاتلي حماس في رفح في الجنوب، في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة إسرائيل من خوض حرب مع حزب الله اللبناني يمكن أن تتطور إلى نزاع إقليمي.
وفي شمالي القطاع المدمر جراء الحرب المتواصلة منذ تسعة أشهر تقريبا، قال الدفاع المدني إن ثلاثة أطفال وامرأة قتلوا في وقت مبكر الأربعاء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بيت لاهيا. كذلك استهدف القصف منزلا في حي الشجاعية بمدينة غزة.
وفي رفح، أفاد شهود عيان عن اندلاع معارك بين الجنود ومقاتلين فلسطينيين في غربي المدينة.
وقال محمد المغير المسؤول في الدفاع المدني في غزة لوكالة فرانس برس، إن طواقمه انتشلت جثث "15 شهيدا من مناطق مختلفة في مدينة رفح خلال الساعات الماضية".
وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات "60 شهيدًا و140 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة" حتى صباح الأربعاء.
لكن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل قال إن القصف والغارات الإسرائيلية كانت أقل كثافة صباح الأربعاء.
وأدت الحرب في غزة التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى تبادل يومي تقريبا للقصف وإطلاق النار عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية بين حزب الله، حليف حركة حماس الإسلامية، والجيش الإسرائيلي.
وعلى الرغم من تراجع حدة تبادل إطلاق النار في الأيام الأخيرة، إلا أن التصعيد والتهديدات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله الأسبوع الماضي أثارت مخاوف من نشوب حرب جديدة.
وحذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال استقباله نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في البنتاغون الثلاثاء، من أن "الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية، ستكون عواقبها وخيمة على الشرق الأوسط".
وقال غالانت "نعمل بشكل وثيق للتوصل إلى اتفاق، ولكن يجب علينا أيضًا الاستعداد لجميع السيناريوهات المحتملة".
في 19 حزيران/يونيو، حذّر حسن نصر الله الأمين العالم لحزب الله الذي يحظى بنفوذ كبير في لبنان، من أنه لن يسلم "أي مكان" في إسرائيل من صواريخ حركته، غداة إعلان الجيش الإسرائيلي أنه أقر "الخطط العملياتية" لهجوم محتمل على لبنان.
وبعد أربعة أيام، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن المرحلة "المكثفة" من القتال تقترب من نهايتها في قطاع غزة، قائلاً إنه بعد ذلك، يمكن لإسرائيل "إعادة نشر بعض القوات في الشمال" عند الحدود مع لبنان.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء "يبدو أن إسرائيل التي دمرت غزة، تضع لبنان نصب عينيها الآن ونرى أن القوى الغربية تربت على كتف إسرائيل في الكواليس لا بل تدعمها" مشددا على أن خطط "نتانياهو لتوسيع الحرب إلى المنطقة ستؤدي إلى كارثة كبرى".
وفي ظل "وضع لا يمكن التكهن بتطوراته" حسب تعبيرها، دعت كندا رعاياها إلى مغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن.
فتح حزب الله الجبهة مع إسرائيل لمؤازرة حماس في اليوم التالي للهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية في 7 تشرين الأول/أكتوبر في جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 شخصا اختطفوا خلال الهجوم، لا يزال 116 محتجزين في غزة، توفي منهم 42، بحسب الجيش.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس وشنت هجوما واسعا مدمرا على غزة أدى حتى الآن إلى مقتل 37718 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة للحكومة التي تقودها حماس. وقالت الوزارة إن عدد المصابين ارتفع إلى 86377. وتؤكد الوزارة أن معظم القتلى والجرحى من المدنيين.
وبإعلانه أن المرحلة "المكثفة" من القتال، وخصوصا في رفح هي "على وشك الانتهاء"، أكد نتانياهو من جديد أن الحرب ستستمر ضد حماس، التي تولت السلطة في غزة في 2007 وتعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية".
وقال إن الهدف هو "استعادة الرهائن" و"اقتلاع نظام حماس".
وفي الشهر التاسع من الحرب، يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره المفروض على نحو 2,4 مليون نسمة في القطاع الذي يهدده خطر المجاعة على نحو "كبير ومستمر" وفقا لتقرير إطار التصنيف المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الذي تعتمد عليه وكالات الأمم المتحدة.
وبحسب هذا التقرير ما زال نحو نصف مليون شخص يعانون من الجوع بمستويات "كارثية" في غزة.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "في كل يوم يفقد 10 أطفال ساقا أو ساقين في المتوسط (في غزة). عشرة أطفال يوميا يعني أنهم نحو 2000 طفل بعد أكثر من 260 يوما من هذه الحرب الوحشية".
ولا ترحم الحرب عمال الإغاثة أيضا، إذ أعلنت منظمة أطباء بلا حدود على منصة إكس مقتل أحد العاملين فيها وهو فادي الوديعة مع خمسة أشخاص آخرين، من بينهم ثلاثة أطفال، في هجوم في مدينة غزة بينما كان يقود دراجته متوجها إلى العمل.
وأكد الجيش أنه قتل فادي الوديعة الذي صوره على أنه "عنصر مهم" في حركة الجهاد الإسلامي التي تقاتل إلى جانب حماس.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

اليوم ..خمس مباريات في انطلاق الجولة الـ 36 لدوري نجوم العراق

بدء التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية

"واتساب" يختبر ميزة جديدة عند الفشل بارسال الصور والفيديوهات

تطوير لقاحات جديدة للقضاء على الحصبة نهائياً

الأونروا: سكان غزة فقدوا كل مقومات الحياة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

اسم وقضية: محمد بن نايف . . هل كان إدمان العقاقير المخدِّرة وراء تنحيته

السودان.. إنقلاب على الديمقراطية الوليدة ودعوات لعصيان مدني

اخبار الدنيا

نجلاء بودن.. أول امرأة عربية تتولى رئاسة الحكومة في تونس

ترمب: أميركا نقلت إرهابيين جواً من أفغانستان

مقالات ذات صلة

بدء التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية

بدء التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية

متابعة/المدىفتحت مراكز الاقتراع في فرنسا، اليوم الأحد، للدورة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية قد توصل اليمين المتطرف إلى السلطة بعد أسبوع. وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة 9:00 (6:00 ت غ) غداة بدء عمليات التصويت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram