أيسر الموصل (نينوى) 964
حوّل الموصلي إيثار الديري منزله إلى متحف لنوادر الكتب والأجهزة الصوتية والكاميرات والأفلام القديمة وصور الموصل التي مضى على بعضها أكثر من 80 عاماً، ويقول الرجل السبعيني إنه منذ الصغر يجمع هذه المقتنيات التراثية لأنه يحبها ويحب مدينته، وإن لديه أرشيفاً لتاريخ الموصل وفنانيها وشوارعها، مخزون في 75 هارد لا تمتلكه حتى القنوات الفضائية.
إيثار أحمد الديري – صاحب أرشيف الموصل، لشبكة 964: 
هوايتي منذ الصغر أن أجمع هذه التراثيات، وأحب السينما والأجهزة الصوتية مثل الكرام والمسجل القديم الذي يعمل على الأشرطة، وأحتفظ بأسطوانة منذ كان عمري 8 أعوام وأشرطة سينمائية قديمة.
حبي لهذه المقتنيات جعلني أجمعها على مدار 55 سنة.
أكثر ما أعتز به هو جهاز التسجيل سواء كان يعمل بالأشرطة "التيب" أو الكاسيت، وأجهزة العرض السينمائي القديمة "السلايت"، التي كانت تصنع يدوياً.
شاءت الأقدار أن أشتري أول جهاز روسي احترافي ومازال موجوداً عندي.
تعلمت التصوير منذ الصغر وتدربت في استوديو الجماهير عام 1975، ولدي أرشيف من الصور والتسجيلات الصوتية والفيديو لجميع فناني الموصل مجموعة في 75 هارد كلفتني مبالغ كبيرة، وكنت أدخر المال لشرائها.
هدفي وأمنيتي أن تكون لدي قاعة خاصة لعرض هذه المقتنيات التراثية، وأجزم أن الفضائيات لا تمتلك مثل هذا الأرشيف.
جمعت تراث الموصل من تقارير مصورة، أوبريتات، أغاني، لقاءات مع فنانين، ولدي صور حصرية تاريخية للموصل.
قبل انتشار الفيديو كنت أجمع أرشيف مهرجان الربيع في كاسيتات وتيبات، وطلبة الماجستير والدكتوراه اعتمدوا على أرشيفي للأوبريتات الموصلية القديمة لأنها لا تتوفر عند أحد غيري.