بغداد/المدى
شاركت بطلة تنس الطاولة العراقية، نجلة عماد، في جلسة نقاشية أقامها مجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث تتعلق موضوعات الحلقة بتعزيز حقوق الإنسان من خلال الرياضة والمثل الأولمبي الأعلى للأشخاص من ذوي الإعاقة.
وقالت نجلة عماد، في كلمة لها خلال الجلسة النقاشية لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة اليوم الاثنين، وتابعتها (المدى)، إنه" خلال العام 2008 كانت محافظة ديالى تعاني إرهاب القاعدة، وحينها كان أبي منتسباً في الجيش العراقي".
وتضيف، أنه "في أحد الأيام التي عاد بها أبي ليقلني في سيارته، وفي أثناء وصوله إلى مقعد السائق انفجرت السيارة أثر عبوة ناسفة وضعت سلفاً له"، مشيرةً "لم أكن أعرف ما الذي قد حصل، ولكن علمت لاحقاً أني فقدت ساقي الاثنتين ويدي اليمنى".
وأكملت: "لقد تغيرت حياتي جذرياً، وواجهت صعوبات كبيرة، ليس بسبب الإعاقة فقط، ولكن بسبب نظرات التمييز التي أتعرض لها يومياً".
وتابعت نجلة، أن "دخولي إلى مجال الرياضة زاد التحديات بصورةٍ اكبر"، لافتةً إلى أن "الصدفة قادتني للانتماء للجنة البارالمبية التي اكتشفت من خلالها مواهبي وتنمية قدراتي".
وأوضحت، أنها "حصلت على المركز الأول في تنس الطاولة بالعراق والأولى على قارة آسيا والثانية عالمياً".
وأردفت، إنها "شاركت في بارالمبياد طوكيو كأصغر لاعبة في تنس الطاولة، وقريباً سأشارك في بارالمبياد باريس".
وأكدت عماد، أن "الكثير من الأطفال ذوي الإعاقة في مناطق النزاعات والحروب يعانون من التمييز وقلة الفرص لتحقيق أحلامهم وأهدافهم".
ووجهت، "نداء إلى الأمم المتحدة للعمل على إيقاف النار في جميع مناطق النزاع والحروب".
ودعت عماد، "الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير بيئة آمنة وداعمة لحقوق الأطفال".